المبحث السادس : أنواع مناهج البحث العلمي .(9)
تعددت المناهج المستعملة في البحث العلمي ، بتعدد المواضيع و الطرق المتبعة في البناء البحثي ، نذكر منها :
- المنهج الاستدلالي .
- المنهج التجريبي .
- المنهج الوصفي .
- المنهج الاستقرائي .
- المنهج التاريخي .
- المنهج الاستنباطي .
- المنهج الاسقاطي .
- المنهج الإحصائي .
- المنهج الدياليكي .
- منهج دراسة الحال في علم النفس .
- منهج التأمل الباطني .
- المنهج المسرحي ......الخ .
هذه المناهج معتمدة في العلوم الاجتماعية و لكي ترتبط بها العلوم القانونية لتصبح فرعا منها لابد من توفر الشروط التالية :
- أن تكون غايات العلوم القانونية هي غايات العلوم الاجتماعية ذاتها .
- أن تكون موضوعات و اهتمامات علم القانون هي ذات القيم الاجتماعية و الحضارية .
- أن تكون المناهج و البحوث العلمية هي ذاتها المستعملة في العلوم الاجتماعية .
ومن خلال دراستنا ، نلاحظ أن هناك أربعة مناهج تلائم البحث في العلوم القانونية يكاد يقع عليها إجماع الباحثين و الشارحين وهي :
- المنهج الاستدلالي : يقوم هذا المنهج على البرهان الذي يبدأ من قضايا يسلم بها ، و يسير إلى قضايا أخرى تنتج عنها بالضرورة دون الالتجاء إلى التجربة . فالاستدلال علمية منطقية يتم فيها الانتقال من قضايا منظورا إليها في ذاتها إلى قضايا أخرى ناتجة عنها بالضرورة و وفقا لقواعد منطقية خاصة .
و ينقسم إلى ثلاثة مبادئ هي :
1) البديهيات : هي قضية بينة بنفسها ، مثل ( الكل هو مجموع أجزائه ) . ( الكل أكبر من أي جزء من أجزائه ) .
2) المصادرات : و هي قضية ليست بينة بنفسها ، و لا يمكن أن نبرهن على صحتها و إنما يطالب بالتسليم بصحتها و صحتها تستبين من نتائجها . و هي أقل يقينية من البديهيات مثل ( كل إنسان يطلب السعادة ) . يمكن أن يمتد الخط إلى ما لا نهاية ) و تسمى عند اقليدس بالمنطلقات الثابتة .
3) التعريفات : تتعلق بتصورات خاصة بكل علم .
وتتمثل أدوات المنهج الاستدلالي في :
1) القياس : الذي يطلق عليه لفظ تحصيل الحاصل .
2) التجريب العقلي : هو عملية تقوم على الفروض و التحقيقات .
3) التركيب : هو عملية عقلية تبدأ من القضية الصحيحة و المعلومة .
- المنهج التجريبي : يقوم هذا المنهج على التجربة لإثبات صحة الفروض .
- المنهج التاريخي : يقوم هذا المنهج على الطريقة التاريخية التي تعمل على تحليل و تفسير الحوادث الماضية كأساس لفهم المشاكل المعاصرة و التنبؤ بما سيكون عليه المستقبل .
- المنهج الدياليكي : أو المنهج الجدلي ، فالدياليكتية كلمة يونانية عند أفلاطون تعني فنّ حوار يرتفع به العقل من المحسوس إلى المعقول .
• الفصل الثاني : أهمية البحث العلمي.
إن الحاجة إلى البحث العلمي في زماننا أشد منها في أي وقت مضى ، حيث أصبح العالم في سباق للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المثمرة التي تكفل الراحة و الرفاهية للإنسان و تضمن له التفوق على غيره .
و بعد أن أدركت المجتمعات و الدول المتقدمة أهمية البحث العلمي و الدور الذي يلعبه في التقدم و التنمية – أولته الكثير من الاهتمام و قدمت له كل ما يحتاجه من متطلبات مادية و معنوية ، حيث أدركت أنه يعتبر الدعامة الأساسية للاقتصاد و التطور .
فالبحث العلمي يعد ركنا أساسيا من أركان المعرفة الإنسانية ، و السمة البارزة للعصر الحديث .
المبحث الأول: أهمية البحث العلمي الخاصة.
تتلخص أهمية البحث العلمي الخاصة وهي تعني الباحث ، في النقاط التالية :
- يتيح البحث العلمي للباحث الاعتماد على نفسه في اكتساب المعلومة ، و يدربه على الصبر و الجد .
- يكون علاقة وطيدة بين الباحث و المكتبة .
- يسمح للباحث الإطلاع على مختلف المناهج واختيار الأفضل منها .
- يساعد الباحث على التعمق في الاختصاص .
- يساعد على تطوير المعرفة بإضافة المبتكر إليها .
- يجعل من الباحث شخصية مختلفة من حيث التفكير ، و السلوك .
المبحث الثاني: أهمية البحث العلمي العامة.
تتلخص أهمية البحث العلمي العامة و هي تعني المجتمعات و الدول ، في النقاط التالية :
- البحث العلمي يضمن الاستمرارية و التقدم و التطور .
- يفيد في التغلب على الصعوبات الحياتية و التنموية .
- الانتفاع بفوائده التطبيقية .
- البحث العلمي يسهم في إحياء المواضيع القديمة ، بالتحقيق فيها و تطويرها وصولا لاكتشافات جديدة .
وهكذا نستطيع القول بأن البحث العلمي يناطح الماء و الهواء في أهميته للحياة الإنسان .
• الفصل الثالث: الخطوات التطبيقية للبحث العلمي.
مما سبق يتضح بأن البحث العلمي يتألف من مجموعة خطوات تتمثل في الشعور بمشكلة ، فيضع لها حلولا محتملة ، هي الفروض ، ثم اختبار صحة الفروض ، و الوصول إلى نتيجة محددة .
هكذا يسير البحث العلمي على شكل خطوات أو مراحل ، لكي تزداد عملياته وضوحا ، ويحقق النتائج المسطرة له .
المبحث الأول : اختيار موضوع البحث.
إن اختيار موضوع البحث تتحكم فيه عدة عوامل منها ما هو ذاتي كالرغبة و الاستعداد و منها ما هو موضوعي كالقيمة العلمية للدراسة ، وكذالك توفر المرجع ووجود إمكانيات مادية للقيام بأعباء البحث و التحري . حيث ينبغي أن يراعى في اختيار الموضوع ما يلي :
- استحقاق الجهد المبذول ، و مدى كونه بحثا أو أطروحة ، بمعنى أهلية الموضوع من حيث الهدف و المقصد و القيمة .
- إمكانيات الباحث المادية ، بمعنى توفر الباحث على إمكانات مادية تمكنه من القيام بمستلزمات البحث .
- رغبة الباحث ، و نعني بها ميول الباحث و تعلقه بالموضوع .
- يجب أن يكون البحث في مجال تخصص الباحث .
- الحاجة الملحة إليه ، حتى تعمم الفائدة عند الوصول للنتائج .
- هدف الباحث من كتابة البحث .
المبحث الثاني : إعداد خطة البحث.
خطة البحث هي عبارة عن تصميم عام لهيكل موضوع البحث محل الدراسة و تتكون من :
- وضع عنوان للبحث دقيق و محدد يوحي بمضمونه : فعنون البحث هو دليل الموضوع محل الدراسة ، يشترط أن يكون موجزا ، وواضحا ، و شاملا لأجزاء و فروع الموضوع .
- المقدمة : تعتبر المقدمة المدخل العام للبحث ، حيث تحضر بها ذهنية القارئ لفهم موضوع البحث ، و تشتمل على عدة جوانب ، منها بيان ماهية الموضوع ، و أهم الفرضيات و حصر العراقيل مع عرض خطة و تقسيم الموضوع .
- وضع الموضوعات في أقسام و فصول و مباحث و مطالب .
- تطبيق المنهجية العلمية في الترتيب .
- الخلاصة : تتضمن الخاتمة عرضا موجزا وشاملا لكافة المراحل و الجهود و الأعمال ، و حوصلة للنتائج المتوصل إليها من طرف الباحث .(10)
- الملحق .
- المصادر و المراجع .
- فهرس للمراجع .
المبحث الثالث : جمع المادة وإعداد المراجع.
- ضرورة توفير الباحث لمراجع البحث و مصادره .
- ضرورة التمييز بين الاقتباس و الحرفي و تلخيص الفكرة .
المبحث الرابع : مرحلة كتابة البحث.
ويراعى فيها ما يلي :
- التدرج في الكتابة بتكوين الرأي حول ما كتب .
- دعم ما كتب بالبراهين و الأدلة .
- ضرورة فصل الباحث بين رأيه و رأي غيره .
- أن يكون العنوان مختصرا و دالا على المحتوى .
- ذكر المصادر و المراجع للبحث .
- شرح المفردات المستعصية .
- ذكر مرجعية الاستدلال .
القسم الثاني : خصائص البحث العلمي.
إن جمع الحقائق و المعلومات والمعارف من مصادر و مراجع متعددة ، ثم تنسيقها بطريقة وأسلوب معين ، لا يعتبر بحثا ، فالبحث العلمي يتميز بعدة خصائصه بتفرد بها . و تميزه عن باقي الأعمال المشابهة و التي تحتاج بعض المقومات و ألأسس التي تدخل في صميم البحث العلمي .
• الفصل الأول : الخصائص الأكاديمية للبحث العلمي .
و نعني بالخصائص ، المميزات التي يتباين بها البحث العلمي عن غيره . و من أهمها :
- النظرية : لأنه به يتم الانتقال من الواقعية الخام إلى الواقعية العلمية .
و نعني " بالواقعي الخام هي التي تكون نتيجة لمعطيات الحواس و التأويل العقلي بذالك فهي كيفية . و الواقعية العلمية موضوعية مستقلة عن المشاهد و عن الظروف الخارجية و هي موضوع العلم و منه فهي كمية " (11).
- التنظيم و الانضباط : لأنه ينفذ تبعا لمناهج محددة مخططة و بجهد هادف .
- الحركية : فالبحث العلمي حركي و تجديدي لأنه يحاول باستمرار مقارنة الحقائق ما أمكن .
- الكشف و التفسير : فالبحث العلم كشفي للحقائق و تفسيري لها وجوبا .
- العموم و التعميم : " لا علم إلا بالكليات " حسب أرسطو . ( نفس المرجع 11)
المبحث الأول : أدوات البحث العلمي.
وهي متمثلة في ثلاث نقاط جوهرية :
- وجود الباحث مع توفر القدرة المادية و المعنوية مع الرغبة في البحث .
- توفر موضوع البحث وفق عامل زمني و مكاني .
- تحديد خطة بحثية محددة تخضع لمنهجية تعتمد في عمل البحث .
المبحث الثاني : خصائص البناء البحثي.
المطلب لأول : ما هو متعلق بالبحث .
- التنظيم : يسير البحث وفق طريقة منظمة ، بحيث تتوفر العناصر التالية :
أ- يبدأ البحث بسؤال في عقل الباحث ، حيث يظهر السؤال لدى أي فرد لأن الإنسان بطبعه فضولي ، مع توفر الكثير من المظاهر و القضايا الحياتية التي تثير التساؤلات .
ب- تحديد المشكلة ، وذالك بصياغتها بمصطلحات واضحة .
ت- وضع خطة توجه الباحث للوصول إلى الحل .
- تفاعل الإشكال : لأنه يجب أن يتعامل البحث مع المشكلة الأساسية من خلال مشكلات فرعية ، التي تستحق الجهد البحثي الذي يتطلب تفاعل المشكلات الفرعية ، حيث تشكل الحلول لها في مجموعها حلا للمشكلة الأساسية .
- الفرضية : لابد للبحث من فرضيات مبنية على افتراضات أو مسلمات بحثية واضحة ، لان الفرضية تخمين ذكي يوجه تفكير الباحث للوصول إلى الحل .
- التعامل مع الحقائق و معانيها ، من خلال جمع المعلومات عن واقع المشكلة بطرق مختلفة ، حيث يقوم الباحث باشتقاق معان جديدة و تفسيرات لها هو الذي يجعل من الجهد جهدا بحثيا .
- الصفة الدورية ، بمعنى أن الوصول إلى حل لمشكلة البحث ، قد يكون بداية لظهور مشكلات بحثية جديدة .
- الجدية و وضوح المقصد ، فالبحث العلمي عمل هادف ، و للنتيجة التي يتوصل إليها خاصيتان أساسيتان :
أ- إمكانية التحقق ، وتعني أن النتيجة التي يتوصل إليها بالبحث العلمي قابلة للملاحظة و يمكن إثباتها تجريبيا .
ب- قابلية التعميم ، يسعى البحث العلمي إلى تعميم النتائج على نطاق أوسع من المجال الذي يتم فيه البحث سواء كان ذلك في العلوم الطبيعية أو العلوم الإنسانية ، فالباحث يكتفي عادة باختيار عينة من المجتمع ، لكنه يعمم نتائج العينة على المجتمع .
- الدقة ، فالبحث العلمي عمل دقيق يتطلب كثير من العناصر يجب توفرها في الباحث .
المطلب الثاني : ما هو متعلق بالباحث .
- الصبر و المثابرة .
- حب الاستطلاع و التقصي ، أن يتوفر لديه الفضول العلمي .
- عدم التشهير بالآخرين أو السخرية من منجزاتهم .
- الموضوعية و الأمانة و الابتعاد عن الذاتية ، فلا يخفي معلومات أو يحرفها أو يرفضها لأنها تتعارض مع رأيه .
المبحث الثالث : مقومات و أساسيات البحث العلمي .
تعتبر المقومات و الأساسيات للبحث العلمي من خصائصه التي تميزه عن باقي الأعمال ، و لأنه موضوع البحث المقبل نترك المجال للزميل الطالب المكلف للبحث فيه و مناقشته في حينه .
الخاتمة:
مما سبق تبرز أهمية البحث العلمي في مختلف الميادين ، على أنه دعامة أساسية لكل مناحي الحياة الكونية ، لما يحققه من تطور و رفاهية بالنسبة للمجتمعات و الدول على حد سواء ، فقط لابد من الالتزام بما ذكر أعلاه ، لتتحقق النتائج المرجوة و تعم الفائدة ، و يتحقق المقصد من البحث ، و لنا العديد من الشواهد الحياتية الدالة على ذالك ، نذكر منها حادثة على سبيل المثال :
الآية رقم 30 من سورة الأنبياء " أولم ير الذين كفروا أن السماوات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما و جعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون "
إن هذه الآية هي موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل عي عام 1973 و كان عن نظرية الانفجار الكبير و هي تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات و كواكب .فالرتق هو الشيء المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك .
وقد استوقف البحث العلمي أكبر داعية للنصرانية في كندا ليتحول لأكبر داعية للإسلام في كندا .
حيث وضع تساؤل و حدد مشكلة تتمثل في دراسة القرآن بغرض اكتشاف العيوب و الأخطاء تكون له مدخلا لدعوته للنصرانية ، و بأنه كان رجل يحب الرياضيات و المنطق ، كان بحثه المبني على المنهجية و التسلسل و وضع الفرضيات نتيجة وصوله إلى الحلول ثمرة إعلان إسلامه . نذكر باختصار رحلة الدكتور ملير و البحث العلمي :
كان يفترض أن يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء .
فوجد بأنه يحوي على أشياء لا توجد في آي كتاب آخر في هذا العالم .
كان يفترض أن يجد الأحداث العصبية التي مرت على النبي محمد – صلى الله عليه و سلم – مثل وفاة زوجته – رضي الله عنها – أو وفاة بناته و أولاده . فلم يجد شيئا من ذالك .
بل الذي جعله في حيرة ، أنه وجد سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم و فيها تشريف لمريم عليها السلام لا يوجد مثيل له في كتب النصارى . و لم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رصي الله عنهن.
وجد أن عيسى عليه السلام ذكر 25 مرة في حين ذكر محمد – صلى الله عليه و سلم – 5 مرات فقط .
صعق بآية عظيمة و عجيبة ألا و هي الآية رقم 82 في سورة النساء : " أفلا يتدبرون القرآن و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " . يقول الدكتور ملير عن هذه الآية ( من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها ، و العجيب أن القرآن يدعوا إلى إيجاد الأخطاء فيه و لن يجدوا ..).
الملاحق.
(1) منطق البحث العلمي . تأليف كارل بوبر ترجمة د. محمد البغدادي مؤسسة الفكر العربي .
(2) منهجية البحث العلمي د. صلاح الدين شروخ دار العلوم للنشر و التوزيع .(صفحة 09).
(3) منهجية البحث العلمي د. صلاح الدين شروخ دار العلوم للنشر و التوزيع .(صفحة 95).
(4) منطق البحث العلمي . تأليف كارل بوبر ترجمة د. محمد البغدادي مؤسسة الفكر العربي .
(5) منطق البحث العلمي . تأليف كارل بوبر ترجمة د. محمد البغدادي مؤسسة الفكر العربي .
(6) الوجيز في المنهجية و البحث العلمي فاضلي إدريس ديوان المطبوعات الجامعية 2008.(صفحة191).
(7) منهجية البحث العلمي د. صلاح الدين شروخ دار العلوم للنشر و التوزيع .(صفحة22).
( منهجية البحث العلمي د. صلاح الدين شروخ دار العلوم للنشر و التوزيع .(صفحة23). (9) الوجيز في المنهجية و البحث العلمي فاضلي إدريس ديوان المطبوعات الجامعية 2008.(صفحة205 إلى 220).
(10) الوجيز في المنهجية و البحث العلمي فاضلي إدريس ديوان المطبوعات الجامعية 2008.(صفحة244 ).
(11) منهجية البحث العلمي د. صلاح الدين شروخ دار العلوم للنشر و التوزيع .(صفحة21).
المصادر و المراجع.
1- منطق البحث العلمي . ( تأليف كارل بوبر) - ترجمة د. محمد البغدادي - مؤسسة الفكر العربي .
2- منهجية البحث العلمي . ( د. صلاح الدين شروخ ) - دار العلوم للنشر و التوزيع 2003 .
3- الوجيز في المنهجية و البحث العلمي ( فاضلي إدريس ) ديوان المطبوعات الجامعية 2008 .
4- البحث العلمي أساسياته النظرية و ممارساته العلمية . ( الدكتورة . رجاء وحيد دويدري ) دار الفكر 2002 .
5- بحوث أ. محمد مسعد ياقوت ( مجلة الملتقى التربوي )
6- مناهج البحث العلمي و أصوله .
7- أزمة البحث العلمي .
8- البحث العلمي العربي معوقات و تحديات .
فهرس البحث:
خطة البحث
المقدمة
القسم الأول: تعريف البحث العلمي
الفصل الأول : طبيعة البحث العلمي
المبحث الأول : نشأة البحث العلمي
المبحث الثاني : مفهوم البحث العلمي
المبحث الثالث : شروط البحث العلمي
المطلب لأول : شروط تخص موضوع البحث
المطلب الثاني : شروط تخص الباحث
المبحث الرابع : تصنيف مناهج البحث العلمي
المبحث الخامس : نماذج من بعض التصنيفات
المبحث السادس
الفصل الثاني : أهمية البحث العلمي
المبحث الأول: أهمية البحث العلمي الخاصة
المبحث الثاني: أهمية البحث العلمي العامة
الفصل الثالث: الخطوات التطبيقية للبحث العلمي
المبحث الأول : اختيار موضوع البحث
المبحث الثاني : إعداد خطة البحث
المبحث الثالث : جمع المادة وإعداد المراجع
المبحث الرابع : مرحلة كتابة البحث
القسم الثاني : خصائص البحث العلمي
الفصل الأول : الخصائص الأكاديمية للبحث العلمي
المبحث الأول : أدوات البحث العلمي
المبحث الثاني : خصائص البناء البحثي
المطلب لأول : ما هو متعلق بالبحث
المطلب الثاني : ما هو متعلق بالباحث
المبحث الثالث : مقومات و أساسيات البحث العلمي
الخاتمة
الملحق
المصادر و المراجع
=
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا