منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/
منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/


منتدى علمي ثقافي تربوي ديني رياضي ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابة*الأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، فيرجى التكرم بزيارةصفحة التعليمـات، بالضغط هنا .كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيعو الإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب .

ما هو الرياء

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى

منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب :: °ღ°╣●╠°ღ°.. المنتديات الإسلامية ..°ღ°╣●╠°ღ° :: قسم الفقه وعلومه وقواعده

شاطر
ما هو الرياء Emptyالسبت 30 مايو - 7:18
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
مشرف
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 15817
تاريخ التسجيل : 06/08/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://houdib69@gmail.com


مُساهمةموضوع: ما هو الرياء



ما هو الرياء

ما هو الرياء


الرياء هو فعل الشيء من أجل أن يراه الناس، وهو مصطلح إسلامي يطلق على من يفعل الشيء بقصد أن يراه الناس، أو من أجل أن يقال هذا شخص صالح، أو لإرضاء الناس ولا يهتم بإرضاء الله. ويطلق الرياء في مقابل إخلاص العمل.


تعريف


الرياء في اللغة، مصدر مادته: «ر أ ي» وأصله طلب المنزلة في قلوب الناس بإرائهم خصال الخير، فهو بمعنى: «إظهار العمل الصالح بقصد أن يكون من أجل الناس» قال ابن منظور: «قال أبو منصور: وأما قول الله عز وجل: ﴿يراءون الناس﴾ وقوله: ﴿يراءون ويمنعون الماعون﴾؛ فليس من المشاورة، ولكن معناه إذا أبصرهم الناس صلوا، وإذا لم يروهم تركوا الصلاة. ومن هذا قول الله عز وجل: بطرا ورئاء الناس وهو المرائي كأنه يري الناس أنه يفعل ولا يفعل بالنية. وأرأى الرجل إذا أظهر عملا صالحا رياء وسمعة».[1]


الرياء في القرآن


Ra bracket.png يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ Aya-264.png La bracket.png (سورة البقرة: 264)


أنواع الرياء


يجمعه خمسة أقسام وهي جوامع ما يتزين به العبد للناس وهي : للبدن والزي والقول والعمل ولاتباع والأشياء الخارجة . فأما الرياء في الدين بالبدن فبإظهار النحول والصفار ليوهم بذلك شدة الاجتهاد وعظم الحزن على أمر الدين وغلبة خوف الآخرة . وأما الرياء بالهيئة والزي فمثل تشعيث الشعر ، وإطراق الرأس في المشي ، والهدوء في الحركة ، وإبقاء أثر السجود على الوجه ، كل ذلك يراءى به . وأما الرياء بالقول فرياء أهل الدين بالوعظ والتذكير والنطق بالحكمة والآثار لإظهار شدة العناية بأحوال الصالحين وتحريك الشفتين بالذكر في محضر الناس . وأما الرياء في العمل فكمراءاة المصلى بطول القيام وطول السجود والركوع وإطراق الرأس وترك الالتفات . وأما المراءاة بالأصحاب والزائرين كالذي يتكلف أن يستزير عالما لمن العلماء ليقال : إن فلانا قد زار فلانا .


أقسام الرياء


الرياء جلى وخفي : فالجلي هو الذي يبعث على العمل يحمل عليه ولو قصد الثواب وهو أجلاه ، وأخفى منه قليلا الذي لا يحمل على العمل بمجردة إلا أنه يخفف العمل الذي يريد به وجه الله كالذي يعتاد التهجد كل ليلة ويثقل عليه فإذا نزل عنده ضيف تنشط له وخف عليه ، ومن الرياء الخفي كذلك أن يخفي العبد طاعاته ولكنه مع ذلك إذا رأى الناس أحب أن يقابلوه بالبشاشة والتوفير ، وأن يثنوا عليه ، وأن ينشطوا في قضاء حوائجه ، وأن يسامحوه في البيع والشراء وأن يثنوا عليه ، ، وأن ينشطوا في قضاء حوائجه ، وأن يسامحوه في البيع والشراء ، وأن يوسعوا له المكان فإن قصر فيه مقصر ثقل ذلك على قلبه ، ولم يزل المخلصون خائفين من الرياء الخفي يجتهدون في إخفاء طاعاتهم أعظم مما يحرص الناس عل إخفاء فواحشهم ، كل ذلك رجاء أن يخلص أعمالهم الصالحة فيجازيهم الله يوم القيامة بإخلاصهم إذ علموا أنه لا يقبل يوم القيامة إلا الخالص ، وعلموا شدة حاجتهم وفاقتهم في القيامة.


الرياء الخفي


«عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ" قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً"».[2] [3]


دواء الرياء وطريق معالجة القلب منه


عرفت أن الرياء محبط للأعمال ، وسبب للمقت عند الكبير المتعال ، وأنه من كبائر المهلكات ، وما هذا وصفه فجدير التشمير عن ساق الجد في إزالته و علاجه ، وها هنا مقامان:. أحدهما: قطع عروقه وأصوله وهي حب لذة المحمدة والفرار من ألم الذم والطمع فيما أيدي الناس ، فهذه الثلاثة هي التي تحرك المرائى إلى الرياء وعلاجه أن يعلم مضرة الرياء وما يفوته صلاح قلبه وما يحرك عليه في الحال من التوفيق وفي الآخرة من المنزلة عند الله ، وما يتعرض له من العقاب والمقت الشديد والخزي الظاهر ، كما فمهما تفكر العبد في هذا الخزي وقابل ما يحصل له من العباد والتزين الهم ف الدنيا بما يفوته في الآخر وبما يحبط عليه من ثواب الأعمال فإنه يسهل عليه قطع الرغبة عنه كمن يعلم أن العسل لذيد ولكنه إذا بان له أن فيه سما أعرض عنه . المقام الثاني : دفع العارض منه أثناء العبادة وذلك لابد أيضا من تعلمه فإنه من جاهد نفسه بقطع مغارس الرياء وقطع واستحقار مدح المخلوقين وذمهم فقد لا يتركه الشيطان في أثناء العبادة بل يعارضه بخطرات الرياء فإذا خطر له معرفة إطلاع الخلق دفع ذلك بأن قال لنفسه مالك وللخلق علموا أو لم يعلموا والله عالم بحالك فأى فائدة في علم غيره ، فإذا هاجت الرغبة إلى لذة الحمد ذكر ما رسخ في قلبه آفة الرياء وتعرضه للمقت الإلهي والخسران الأخرى .


ترك الطاعات خوفا من الرياء


من ترك العمل خوفا من أن يكون مرائيا به، وذلك غلط وموافقة للشيطان وجر إلى البطالة وترك للخير ، فما دام الباعث على العمل صحيحا وهو في ذاته موافق للشرع الحنيف فلا يترك العمل لوجود خاطر الرياء، بل على العبد أن يجاهد خاطر الرياء ويلزم قلبه الحياء من الله وأن يستبدل بحمده حمد المخلوقين. قال الفضيل بن عياض: العمل من أجل الناس شرك ، وترك العمل من أجل الناس رياء، والإخلاص أن يعافيك الله منهما. وقال غيره: من ترك العمل خوفا من الرياء فقد ترك الإخلاص والعمل.


انظر أيضا


سمعة
نية
الأمور بمقاصدها


مراجع


^ لسان العرب لابن منظور ج6 ص68 حرف الراء «رأي» رابط الصفحة نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
^ تخريج أحاديث الإحياء نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
^ مسند أحمد بن حنبل نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.












الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء 
الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء 




ما هو الرياء


الإخلاص في الأعمال


شرع الله -تعالى- على عباده عدداً من العبادات؛ منها: الصّلاة والصّيام، والحجّ والعمرة، وجعل أساس الأعمال والعبادات الإخلاص فيها وصفاء النيّة لله تعالى، وعدم التظاهر والتفاخر فيها بين النّاس، والإخلاص في العبادات شرط لصحّتها ولقبولها عند الله تعالى، حيث قال الله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)، فأساس الأعمال هو القصد والنيّة وارتباط الأعمال بالنيّات ارتباطٌ قويّ، ومحاسبة الإنسان يوم القيامة تكون على نيّته، حيث قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (إنما الأعمالُ بالنياتِ، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى)،[٢] وصلاح النيّة هو السبيل في نيل رضى الله تعالى، وهو السبيل أيضاً لدخول الجنّة يوم القيامة، والواجب على كلّ مسلم إخلاص النيّة لله -تعالى- وتجنب أن يكون دافعه لأداء الأعمال الصالحة رغبته في ثناء النّاس عليه.


 فما هو الرّياء، وكيف يمكن التخلّص منه؟






الرّياء
حثّ الإسلام على التخلّق بالأخلاق الحسنة والكريمة، ومنها: الإخلاص وعكسه الرّياء، وفيما يأتي بيان أهمّ الأمور المتعلّقة به:


تعريف الرّياء لغةً: الرّياء اسم مشتقّ من مصدر الرؤية، والرّياء هو القيام بالأعمال والإتيان بها في سبيل الحصول على إعجاب النّاس، والرؤيا تختلف عن السّمعة التي هي الإتيان بالأعمال ليسمع النّاس بها، وقد يُطلق عليها الرّياء، ويُعرف الرّياء بأنّه مخالفة الأعمال الظاهرة لما هو مخفيّ من النوايا الباطنة، بقصد الحصول على ثناء النّاس وحمدهم وإعجابهم، والأصل أن تكون نيّة الأعمال نيل رضى الله تعالى، ويُقال: فلان راءى النّاس؛ أي أنّه نافق وأظهر أمامهم أعمالاً تخالف الحقيقة التي عليها المنافق.


تعريف الرّياء اصطلاحاً: القيام بأداء العبادات لله -تعالى- مع تعمّد إظهارها للنّاس ليحمدوه عليها ويُعجبوا بها، والقصد من الرّياء تعظيم النّاس أو الرغبة في إعجابهم به أو رهبةً من النّاس وخوفاً منهم، وقرين الرّياء العُجْب؛ وهو أن ينظر الإنسان لنفسه بعين الإعجاب لصلاحه أو لعبادته.


حُكْم الرّياء: بيّنت الشريعة الإسلاميّة أنّ الرّياء محرّم، وأنّ العمل المصاحب للرّياء مردود وغير مقبول، والرّياء كذلك نوع من أنواع الشّرك بالله تعالى، ومن أدلّة تحريم الرّياء:
قال الله تعالى: (قُل إِنَّما أَنا بَشَرٌ مِثلُكُم يوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُم إِلهٌ واحِدٌ فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).


قال الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث القدسيّ فيما يرويه عن الله عزّ وجلّ: (أنا أغنَى الشركاءِ عن الشركِ، مَن عمِل عملاً أشرك فيه معِي غيرِي، تركتُه وشركَه).


علامات الرّياء: لا بدّ للمسلم أن يبتعد عن الرّياء وأن يتخلّص منه، وللتخلّص من الرّياء لا بدّ من التعرّف على أبرز علاماته؛ ومنها: رغبة الفرد في الظهور والشهرة وتعرّف عليه، والكِبر وعدم التواضع للنّاس، والقيام بالأعمال من أجل النّاس أو خوفاً منهم، الاستعجال بالإفتاء في مسائل أحكام الشّريعة الإسلاميّة والتصدّر لذلك، والميل إلى مخالفة الآراء وإن كانت صواباً والبُعد عن الرأي المتّفق عليه.


خطر الرّياء: الرّياء صفة من صفات المنافقين، والواجب على المسلم التخلّق بالأخلاق الحسنة، وذكر الرّياء كصفة من صفات المنافقين في القرآن الكريم؛ حيث قال الله تعالى: (يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا).




أنواع الرّياء
يحاول العبد أن يحسّن من نفسه أمام الناس، رغبةً في الحصول على الثّناء والإعجاب والحمد، ويسلك العبد عدّة طرق لتحقيق ذلك، منها:


الرّياء بالبدن؛ ويكون بإظهار التعب والإرهاق والمرض؛ حتى يظنّ النّاس بأنّ ذلك من كثرة العبادات والطّاعات، ويكون أيضاً بإظهار الحزن على الإسلام والمسلمين، وإظهار الخوف من الحياة الآخرة.


الرّياء بالملابس والهيئة العامة؛ بعدم الاهتمام بالشكل الخارجيّ كعدم الاهتمام بالملابس، وبالمشي في الطريق مع خفض الرأس، وعدم إزالة أثر السجود عن الوجه.
الرّياء بالأقوال؛ ومنه الرياء في النصح والوعظ والإرشاد، وتعمّد ذكر الله -تعالى- أمام الناس، وإظهار الحزن والأسف عل ارتكاب النّاس للمعاصي والذّنوب والمنكرات، وإظهار العلم أمام النّاس.


الرّياء بالأعمال؛ القيام بالعبادات بنيّة مراءاة النّاس، ومنه: الإطالة في السجود والركوع، والجهاد في سبيل الله -تعالى- رياءً.
الرّياء بالأصحاب والزّوار؛ وهو تعمّد زيارة العلماء والدّعاة والشيوخ ليُقال عنه إنه أخذ العلم عن كثير من الشّيوخ والعلماء ويتفاخر بهم.




علاج الرّياء
حذّر الإسلام من الرّياء ووصفه بأنّه شرك بالله تعالى، والواجب على المسلم أن يبتعد عنه ويجتنبه في جميع الأعمال والعبادات والطّاعات التي يقوم بها، ومَن كان عنده شيء من الرّياء عليه أن يعالج نفسه بعدّة طرق؛ منها:


استشعار مراقبة الله -تعالى- لجميع ما يصدر من العبد من الأقوال والأفعال، ممّا يؤدي إلى زرع تعظيم الله -تعالى- والخوف منه في القلب، واستشعار مراقبة الله -تعالى- يُطلق عليه الإحسان؛ وهو القيام بالعبادات مع استشعار مراقبة الله -تعالى- ورؤيته للعبد، ومَن يستشعر مراقبة الله -تعالى- له لا يكترث برؤية أي أحد لأعماله.


الاستعانة بالله -تعالى- على التخلّص من الرّياء، ومن صور الاستعانة بالله تعالى: الدّعاء وطلب التخلّص من الرّياء من الله تعالى.
التعرّف على الآثار السلبيّة للرّياء من حيث إنّه يحبط الأعمال والعبادات، ويُوجب سخط وغضب الله تعالى.
معرفة عقوبة الرّياء في الحياة الدنيا، مثل: كشف القصد السيئ والنوايا الخبيثة للنّاس.
الحرص والعمل على إخفاء العبادات وعدم إظهارها وعدم القيام بها أمام النّاس، وعدم تحرّي مكان اجتماع النّاس لأداء العبادات والطّاعات، لتجنب حمد وثناء النّاس، والعبادات المقصود إخفاؤها هي العبادات التي يسنّ الإسرار بها؛ مثل: الصّدقة وقيام الليل.






الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء 






رابطة رقم 2 رابطة رقم 2





رابطة رقم 2 رابطة رقم 2







رابطة رقم 2 رابطة رقم 2







رابطة رقم 2 رابطة رقم 2


الرياء




الرّياء من صفات المنافقين، فهم يراءون النّاس في أعمالهم و عباداتهم و لا يذكرون الله إلا قليلاً، همّهم كيف ينظر النّاس إليهم و لا يهمّهم نظر الله إليهم، قال تعالى في وصفهم: {يراءون النّاس و لا يذكرون الله إلا قليلا}. 


بسم الله الرحمن الرحيم 


الرياء من الأمور التي يجب على المسلم الابتعاد لأنه يحبط العمل، ويضاد إخلاص العمل لله. والرياء هو قصد المسلم بعمله غير الله وصرف أعماله وأقواله لشخص من الأشخاص. 


١) الرياء مشتق من الرؤية وهو أن يعمل العمل ليراه أو ليسمعه الناس، وقد يسمى بالشهوة الخفية عند البعض. ٢) 


الرياء محرم وصاحبه عمله مردود عليه وهو نوع من أنواع الشرك.


 ٣) الواجب على المسلم الإخلاص والبعد عن الرياء:  لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}.


 وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «يقولُ الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشُّركاءِ عن الشِّرك، مَنْ عَمِل عملاً أشركَ فيه معي غيري، تركته وشركَه». قال الفضيلُ بن عياض : كانوا يقولون : تركُ العمل للناس رياءٌ، والعمل لهم شرك.


 ٤) خطره:  عُدّ الرّياء من صفات المنافقين، فهم يراءون النّاس في أعمالهم و عباداتهم و لا يذكرون الله إلا قليلاً، همّهم كيف ينظر النّاس إليهم و لا يهمّهم نظر الله إليهم، قال تعالى في وصفهم: {يراءون النّاس و لا يذكرون الله إلا قليلا}.


 ٥) علاماته :


 × حب الظهور في المجتمع.


 × الرغبة في الشهرة.


 × العلو على الأقران.


 × العمل لأجل ما عند الناس، أو خوف ما عندهم.


 × الجرأة على الفتوى وتعجل التدريس والتصدر لذلك.


 × حب المناظرة مع الأخرين، وحب الجدل وكثرة الكلام.


 × محاولة الشخص إظهار نفسه، ونِسبَة نفسه دائما إلى الكمال، ونسيان عيوبها.


 × الولع بالغرائب من المسائل والبحث عن المهجور من الأقوال الشاذة.


 × شعار بعض المرائين "خالف تُعرف" فالخلاف عنده أشهى من الاتفاق.


 × أن يَنشَط الشخص في العمل إذا كان يراه الناس، وإذا كانوا لا يرونه، ترك العمل‏.


 × يطبق مقولة: ( يهرف بما لا يعرف). قال بعض السلف : إذا رأيت الرجل لجوجاً ممارياًً معجباً برأيه فقد تمَّت خسارته.




 ٦) علاجه :‏ 


 × من أبتلي به يُنصحُ بالخوف من الله.


 × تذكيره باطّلاع الله على ما في قلبه.


 × بيان عقوبة المُرائين بأعمالهم.


 × معرفة أن عمله سيكون تعبًا بلا فائدة.


 × أن يوقن المرء أن النفع و الضر بيد الله تعالى.


 × العزيمة الصادقة على التخلص منه والإقلاع عنه.


 × تذكر اليوم الأخر وأن الأعمال لا تقبل إلا مع الإخلاص لله.


 × معرفة أن الناس الذين عمل من أجل مدحهم سيذمُّونه ويمقتونه ولا ينفعونه بشيء.


 ٧) العلاج النبوي للرياء :  عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال : انطلقت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال : يا أبا بكر، للشِّرك فيكم أخفى من دبيب النمل.  فقال أبو بكر : وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : «والذي نفسي بيده، للشِّرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قـُلتـه ذهب عنك قليله وكثيره؟ قال: قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم» (صححه الألباني). 
علي بن عبدالعزيز الراجحي


رابط المادة: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]












[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




======




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : ما هو الرياء // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: fouad

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : fouad


التوقيع
ــــــــــــــــ






ما هو الرياء Emptyالسبت 30 مايو - 11:56
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17945
تاريخ التسجيل : 17/10/2012
رابطة موقعك : ورقلة
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: ما هو الرياء



ما هو الرياء

جزاك الله خيرا لما نقلت لنا من دُرر
اللهم ارزقنا لسانا ذاكرا وقلبا خاشعا وعينا دامعا
دمت برضى الله وفضله 




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : ما هو الرياء // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: manel

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : manel


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



الكلمات الدليلية (Tags)
ما هو الرياء, ما هو الرياء, ما هو الرياء,

الإشارات المرجعية

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..
آلردودآلسريعة :





ما هو الرياء Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

اختر منتداك من هنا



المواضيع المتشابهه

https://ouargla30.ahlamontada.com/ منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب