فها هي كتب التاريخ تسطر بأحرف ساطعة موقف عمر - رضي الله عنه-
مع ذلك الشيخ اليهودي الكبير ، فيذكر أبو يوسف في كتابه " الخراج "، أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه-
مر بباب قوم وعليه سائل يسأل ، شيخ كبير ضرير البصر ،
فضرب عضده من خلفه فقال : من أيّ أهل الكتب أنت ؟ قال : يهودي.
قال : فما ألجأك إلى ما أرى ؟ قال : أسأل الجزية والحاجة والسن .
قال: فأخذ عمر - رضي الله عنه - بيده فذهب به إلى منزله،
فرضخ له - أي أعطاه- من المنزل بشيء ثمَّ أرسل إلى خازن بيت المال فقال:
انظر هذا وضرباءه ، فوالله ما أنصفناه إذا أكلنا شبيبته ثمَّ نخذله عند الهرم ... ( إلخ )
، ووضع عنه الجزية وعن ضربائه )
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا