منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/
منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/


منتدى علمي ثقافي تربوي ديني رياضي ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابة*الأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، فيرجى التكرم بزيارةصفحة التعليمـات، بالضغط هنا .كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيعو الإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب .

مدنية !!! قصة قصيرة بقلم / عبد الرحيم جاموس

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى

منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب :: °ღ°╣●╠°ღ°.. منتديات أخبــار وقضايا الامــة ..°ღ°╣●╠°ღ° :: منتدى صوت فلسطين

شاطر
مدنية !!! قصة قصيرة بقلم / عبد الرحيم جاموس  Emptyالخميس 28 يونيو - 14:58
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: مدنية !!! قصة قصيرة بقلم / عبد الرحيم جاموس



مدنية !!! قصة قصيرة بقلم / عبد الرحيم جاموس

مدنية !!! قصة قصيرة بقلم / عبد الرحيم جاموس


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صحيفة صوت فلسطين الحر

الأحد 3 يونيو 2012

سليم ولد بعد وفاة والده الفلاح بثلاثة أشهر، تعهدته والدته وحيداً، ووحيدة، صابرة على الوحدة، ناذرة نفسها لسليم، متحدية ظروف الترمل واليتم، نجح سليم في الثانوية بعد عقدين من ولادته، وقُبلَ في معهد المعلمين، تخرج بعد سنتين، عين معلماً في مدرسة القرية، أمه الأرملة فرحت به ...، رأت فيه ثمرة سنين ترملها وشقائها، ومكابدتها السنين وحيدة مع وحيدها ...، لكن أم سليم لم تكتمل فرحتها إلا بزواج سليم، فبدأت مشوار البحث عن الزوجة الجميلة، والمناسبة، واللائقة للإقتران بولدها وفلذة كبدها، المتعلم، والمُعلم في مدرسة القرية، وقع اختيار أم سليم على سمية بنت النجار، جميلة، مؤدبة، وبنت بلد أصيلة، وافق المعلم سليم على اختيار أمه لشريكة حياته، شريطة أن تصبح سمية مدنية ...، لأنه لا يليق به وبمقامه كمتعلم ومعلم، أن يقترن بفلاحة قروية ...!، دُهشَتْ أم سليم، وعجبت من اشتراط سليم مثل هذا الشرط، صدمت ... صمتت، وبعد بُرهةٍ نطقت : (( يمة سمية بنت النجار فلاحة قروية مثلنا، كيف بدها تصير مدنية ؟!! وإن قبلت وصارت مدنية ... مين يمة بِدُو يشرف على رزقياتكم ..؟!!، بِدَكْ تسلمهن للغير ..؟!!، يمة أنا ربيتك وكبرتك وعلمتك من هالرزقيات ...!!! يا خوفي بعد ما أموت تروح مضيعهن ..؟!! )) دَهْشَة، وتَعجُب، أم سليم، لم تثنِ سليم عن اشتراطه، استسلمت له أم سليم وقالت: (( أمرنا لله يا سليم راح اعرض شرطك على سمية بنت النجار، إن قبلت هَيْها صارتْ مدنية، وصارتْ زوجة إلكْ يَمة ...!!)).

بعد تردد وافقت سمية بنت النجار على شرط سليم، وتم زواج سليم وسمية، وأكملت أم سليم فرحتها ... ومشوارها وحيدة بزواج سليم ...!

سمية بنت النجار الفلاحة القروية، أصبحت حضرية، مدنية في بيت الزوجية، لا تغادره إلا نادراً ... لا تذهب إلى الفرن، لا تسرح إلى الحقول والمزارع مثل نساء القرية، غيرت طقوسها، وملابسها الشعبية القروية، المطرزة بخيوط الحرير، واستبدلتها بالفساتين الملونة داخل البيت، وإذا أتيح لها الخروج من البيت لزيارة أهلها أو لقضاء بعض الحاجات الضرورية، لبست (الطاقية) الكاب الأسود والكفوف السوداء وغطاء الرأس الأسود وكذلك الوجه، من ينظر إليها لا يرى منها شيئاً، لا يستطيع أن يعرف إن كانت هذه انسانة أم شبحاً، مثلها مثلُ المدنياتِ في مدن الشام، حلب، القدس، نابلس ....!

سمية المدنية، لم يعد يراها أحد، لا يرى جمال وجهها سوى المُعلم سليم زوجها ...

حتى الشمس لم تعد تراها ...!!!

باتت سمية، حديث النسوة في القرية، بين حاسدة لها على مدنيتها، وبين ساخرة منها، ومن هذه المدنية ...!!! متسائلات، إن كانت المدنية هي خطوة إلى الأمام، أم خطوة إلى الوراء ...؟!!!

لم يمض وقت طويل، حتى ضاقت سمية ذرعاً بنمط الحياة الجديدة، التي فرضها عليها زواجها بالمعلم سليم، هذا النمط غير المألوف لها ولا لناس القرية التي ولدت وتربت وترعرعت فيها، حنت سمية إلى ثوبها القديم، الأبيض المطرز بخيوط الحرير، وإلى شال الحرير يلف وسطها، وأشعة الشمس تلفح وجناتها، وتظهر بريق عينيها الواسعتين، والى الحقول، وطيورها الغناء، وشدو بلابلها على أغصان الأشجار، والى قطف ثمار الفاكهة، وحبات الزيتون بيديها ... والى ماضيها الجميل مع بنات القرية، يتسابقن على ملء جرارهن من العين، وحنت إلى جمال الحياة الطبيعية التي حرمها إياها (الطاقية) الكاب الأسود والغطاء والكفوف والجوارب السوداء ... إنها المدنية المقلوبة، والمعكوسة، مدنية الحرمان، مدنية فقد الحرية الطبيعية ... تلك مدنية غريبة عن القرية وأهلها، دخيلة عليها، لا تتوافق ومتطلبات الحياة فيها ...!!!

لم يمض وقت طويل، حتى عاد سليم إلى البيت، بعد يوم عمل شاق مع التلاميذ في مدرسة القرية، ليجد سمية قد انتهت لتوها من تمزيق (الطاقية) الكاب الأسود وغطاء الرأس والوجه والكفوف والجوارب السـوداء وكل ما يمـت إلى هـذه المدنيـة المستوردة، والغريبة، ولبسـت ملابسـها القــديمة التي كانت تحتفظ بها، قبل تمدنها المزعوم والمفروض، من أجل الزواج من سليم ...!

فوجئ سليم ... ودهش مما شاهده من تغير سمية وانقلابها وإصرارها على موقفها ...!!!

_ صرخ سليم بأعلى صوته في وجهها ...

_ ما هذا يا سمية ...؟!

+ هذا ما تراه عيناك يا سليم ...!!!

_هل جننتِ ؟!!

+ كلا ... بل عقلتُ يا سليم ...!!!

_ إن ما تفعلينه أمر عظيم ...!!!

_ ماذا سيقول عني أهل القرية ...!!!

_ ماذا سيقول زملائي في المدرسة ...!!!

+ يقولوا ... إللي يقولوا ...!!!

+ أنا لا امي مدنية ...

+ ولا جدتي عثمانية ...

+ أنا فلاحة عربية ...

+ من أصول بدوية ...

+ هاوية للعمل والحرية ...

+ بضرب بالفأس والطورية ...

+ مش غاوية قعدة البيت مثل حرمة بدون صنعة وهوية ...

+ أنا إمرأة فلاحة هويتها عربية ...

+ لا شرقية، لا غربية، ولا عثمانية ...

+ ولا هذهِ ... ( هِيّ المدنية ) ...!!!

سليم هز رأسه، هدأت ثورته، صمت قليلاً، ثم نطق ...

_ نعم يا سمية .. نعم يا سمية ...

_ صحيتيني .. صحيتيني ...!!!

_ أعدتِ لي وعيي ... أعدتِ لي وعيي ...

_ أنا أيضاً مثلك مش غاوي العثمانية ...

_ ولا هيّ هيك المدنية ...!

_ إيدي بإيدك ...

_ نمشي بين أهلنا القروية ...

_ نسرح على أرضنا بعد العصرية ...

_ نتنفس هواها بكل حرية ...

_ نقطف من ثمارها الندية ...

_ ونعيش عيشة هنية ...

+ تسلم لي يا سليم ...!!

_ تسلمي لي يا سمية ...!!

عبد الرحيم محمود جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع



مدنية !!! قصة قصيرة بقلم / عبد الرحيم جاموس  Emptyالإثنين 3 مارس - 7:36
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 18038
تاريخ التسجيل : 13/06/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: مدنية !!! قصة قصيرة بقلم / عبد الرحيم جاموس



مدنية !!! قصة قصيرة بقلم / عبد الرحيم جاموس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : houdib69


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الكلمات الدليلية (Tags)
مدنية !!! قصة قصيرة بقلم / عبد الرحيم جاموس , مدنية !!! قصة قصيرة بقلم / عبد الرحيم جاموس , مدنية !!! قصة قصيرة بقلم / عبد الرحيم جاموس ,

الإشارات المرجعية

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..
آلردودآلسريعة :





مدنية !!! قصة قصيرة بقلم / عبد الرحيم جاموس  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

اختر منتداك من هنا



المواضيع المتشابهه

https://ouargla30.ahlamontada.com/ منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب