أنت حـبـيـبـتـي .. مـهـما قـــالـــوا
عزيزتــي....
من بين أبواب حارتنا...وطيفك ...
أطل دوما على الأشياء كالأمير ...
وأنا في عشقك ...المجنون الأسير ...
وأنا أعترف ....أن في لوعة الحب الكبير..
تلغى الأسماء ...
لا هو من خصوصية العلماء ..
أو الحكماء ...
أوهو... من علم الأرصاد ..
أو ... رسم ثلاتي الأبعاد....
لهذا ..سيبقى لغز.... في الشكل والميعاد ...
ليس هو غناء فقط....أو كلمات كتبت بالمداد ...
نهديها كل مرة ...
لمريم .......وشيماء ...أوسعاد ....
لأنني أعلم.. أن الحب ليس هواية ....ولكن هو موت و احتراف ...
وأنا وقلبي وعقلي ...ليس هناك في الأمر اختلاف ...
لهذا السبب ...أو ذاك ...
سأبقى الباحث المجهول ...
عن الضائع ..
والمستحيل ...
كبائعة الفطير...التي يحزنها تعب السنين ...
والآتي الأمر اللعين ...
لأنني أدركت ...
أن هناك أربعة فصول ....
لهذا أنا أمارس الحياة..... بين الرفض والقبول ...
ولكن للأسف ...
للحب غرفة واحدة ...في الفؤاد...
ليست للايجار ...
تسكنها أنت ....لأنني ....
لما أعلنت ولادة حبي لك ....والفرح ...
استنكر السلطان ...جرأتي ...
فحاربتني المدينة المسكونة بالسكون ...
والحصون العالية ...كالكفن ...
مدينتي التي تخاف ...من نور الحب ...
فتقتله قبل أن يولد ...
ولأنني لم أمتثل ...
صار الجميع ضدي ...
أخطأت في نظرهم أنا ...
متهم ...وتهمتي عشق النور ...
ولأنهم يخشون النور ....
رجمونا باللعنات ...
وصموا حبنا ...بالعار ...والخطيئة ...
ودبروا المؤمرات { وفي مدينتنا ما أكثرها ...}
لاغتيال حبنا ...والفرح ...
طاردونا ...فتشوا في كل مكان ...
ولم يعثروا عن الغائب ...
لأنه يختبئ هنا ....
في قلبي ....
وان استطاعوا الوصول اليه ...
هذا لايمنع ...أنك حبي الوحيد الأوحد ...
لأنك أنت النـــــور ...
لو تعلمي...بك...
أقتحم الأهوال....وأغني لأيام ما عشتها ....
وأنت كالأغلال في معصمي ...ما حطمتها ...
أنت لهب يأكلني ....ونار ....ما أطفأتها ...
يا فتنة قلبي ....أنا أبدعتها ...
لو كنت أنت جهنم ...لزاد اصراري ودخلتها ....
لأن الأمر محسوم ....
ومفتاح قلبي ..لاهو في الأرض ...أو معلق في النجوم ...
لأنك أنت ...قلبي والمفتاح ...
ومن أنستني أحزاني ...وكل الهموم ...
وبعشقك صنعت مواويل ...ورسوم...
وأخيرا أخبرك ....
لألقاك ...
سرجت جوادي ...وشحذت سيفي ...
وحملت نعشي.... على كتفي ....
لهذا ...
فانتظرينـــي ...
=
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا