منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/
منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/


منتدى علمي ثقافي تربوي ديني رياضي ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابة*الأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، فيرجى التكرم بزيارةصفحة التعليمـات، بالضغط هنا .كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيعو الإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب .

العمارة المستدامة

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى

منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب :: °ღ°╣●╠°ღ°.. منتديات التعليم الثانوي ..°ღ°╣●╠°ღ° :: منتدى السنة الثالثة ثانوي 3AS

شاطر
 العمارة المستدامة Emptyالأربعاء 6 أبريل - 21:45
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
إدارية
الرتبه:
إدارية
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 14359
تاريخ التسجيل : 12/10/2014
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://www.ouargla30.com/


مُساهمةموضوع: العمارة المستدامة



العمارة المستدامة

 العمارة المستدامة


مقدمة :


يمر العالم في العصر الحالي بمشاكل مختلفة منها الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية و لكل دولة من دول العالم درجة معينة من هذه المشاكل فمثلا نجد في الدول المتقدمة أنه متحكم في هذه المشاكل أكثر منها في الدول المتخلفة وذلك راجع لعدم الدراسة و المتابعة وسوء التسيير
لكن المشاكل الطبيعية هي التي كانت و هي الآن أيضا المشكل الذي لا مفر لأي من هذه الدول منه إذ أن التغيرات و التقلبات الطبيعية أثرها يعود على الكل و لذلك كان يجب على الإنسان أن يحاول جاهدا في كل الميادين أن يستغل كل ما هو طبيعي لكي لا يأثر على الطبيعة لأنه كل ما هو مختلف عنها(صناعي،...) يؤثر سلبا عليها .
ومن هذه الميادين نذكر ميدان الهندسة المعمارية حيث أنه بالأخص من أكبر الميادين التي تتأثر و تأثر في الطبيعة فلذلك فمن الواجب و المحتم على المهندس أخذه في عين الإعتبار التقلبات الطبيعية و أثرها على المشروع .
و لذلك ندرس هذا الموضوع في هذا البحث و الذي يتكلم عن العمارة المستدامة أو الهندسة المعمارية المستدامة .
-        التنمية المستدامة:
يشهد العالم اهتماما بالغا بقضايا البيئة من أجل إيجاد التوازن بين متطلبات العمران   (التنمية العمرانية) وحماية البيئة وهذا لظهور التدهور المتزايد في البيئة الحضرية للمدن الناتجة عن استهلاك المفرط للطاقة والموارد الطبيعية وبالأخص الغير متجددة وكذلك النمو العمراني السريع فمن مشكلة الانحباس الحراري إلى مشكلة طبقة الأوزون التي تشهد يوما بعد يوم تدهورا   كبيرا   على مستوى البيئة فظهر بما يسمى مفهوم التنمية المستدامة، الذي يعالج القضايا البيئية و علاقتها بالموارد الطبيعية والاقتصادية وكذا الاجتماعية والعمرانية من أجل صيانتها للأجيال الحاضرة والمستقبلية،
         لهذا يجب الإجابة على الأسئلة التالية:
ما هو مفهوم التنمية المستدامة؟.
ما هي دوافع ظهور هذا المفهوم؟.
ما هي أهداف وآليات التنمية المستدامة؟.
مفاهيم الاستدامــة  :


التنمية المستدامة هى التنمية التى تلائم متطلبات الحاضر دون إنقاص قدرة الأجيال المستقبلية لتتوافق مع تلبية متطلباتهم ، وتشمل التنمية طبقاً لهذا التعريف مضمونين أساسيين :- 
أنها ليست قاصرة على عدد من العلوم والمناطق بل للدلالة على العالم بأسرة الأن وفي المستقبل . 
ليس هناك مفهوم محدداًُ للتنمية المستدامة ولكن الغرض هو استمرار تلك التنمية .
وتشتمل هذه التنمية على فكرتين أساسيتين تتحقق من خلالهما :
الفكرة الأول :
 الحاجة إلى تهيئة الوضع من أجل المحافظة على مستوى حياة مرضى لجميع الناس .
الفكرة الثأنية :
الحدود القصوى لسعة البيئة لتلبية إحتياجات الحاضر والمستقبل طبقاً لمستوى التكنولوجيا ، النظم الإجتماعية   وتتدرج هذة الإحتياجات من إحتياجات أساسية كالمأكل والمشرب والملبس إلى أحتياجات فرعية طبقاً لتقسيم ماسلو   شكل والمتوقفة على السن– النوع – الوضع الأجتماعى – المهنة .
تعتبر العمارة المستدامة أحد الاتجاهات الحديثة للفكر المعماري الذي يهتم بالعلاقة بين المبنى وبيئته سواء كانت طبيعية أو مصنوعة .
      تتجلى مشكلة الأنسأن مع الطبيعة في ضرورة إعطاء الطبيعة صفة الإستمرار بكفاءة كمصدر للحياة ، فالعمارة البيئية هى عملية تضمن للمبنى أن يصمم بإسلوب يحترم البيئة مع الأخذ في الاعتبار تقليل إستهلاك الطاقة والمواد والموارد وايضاً تقليل تأثير الأنشاء والإستعمال على البيئة وتعظيم الأنسجام مع الطبيعة .
ظهرت في بداية الستينات من القرن الماضى العديد من الصيحات التى نادت بحماية البيئة والطبيعة وظهر التفكير في المبنى كنظام بيئى مصغر يتفاعل ويتداخل مع النظام البيئى الأكبر ، أتبعها ظهور العديد من الجمعيات والمؤسسات المهتمة بالعمارة البيئية والمبنى البيئى من خلال فكرة الإستدامة مثل حركة بيولوجيا البناء ،والتى إعتبرت المبنى كائن حى يمثل للأنسأن طبقة الجلد الثالثة .


   وينبغى أن يحصل كل فرد في جميع أنحاء العالم على فرصتة في المحاولة للأرتقاء بمستوى معيشته فوق هذا الحد الثابت ( الأدنى ) وتشمل هذة الحدود الحدود الطبيعية مثل الموارد المحدودة – الأنتاجية المنخفضة الناتجة عن الإستثمار المفرط للمواد وأنخفاض نوعية الحياة وتضاءل التنوع الحيوى فمن أجل مستقبلنا المشترك سيكون من الأفضل إشباع الضروريات وتقليل الحدود .
      ومن خلال تلك الفكرتين يمكن تقييم كل التنميات سواء كأنت تنمية عمرأنية ، سياسية أو إجتماعية في ضوء التنمية المستدامة . 
 مفهوم التنمية المستدامة: 
      تعددت وجهات النظر المختلفة حول التنمية المستدامة و التى تنوعت بين التعريفات الخاصة والعامة ومن هذة التعريفات :-
R.Repetto              1986 عرف التنمية المستدامة بأنها قائمة على الافتراض بأن القرارات الحالية يجب 
ألا تضعف من إمكانية الحفاظ وتحسين مستوى الحياة بالمستقبل من خلال إدارة جيدة للنظم الإقتصادية التي تحقيق ربحية الموارد وصيانة الأصول الثابتة .
R.Good land & G ledec            1987 إشارة إلى ضرورة مضاعفة الاستفادة المكتسبة من التنمية الإقتصادية التى تخضع للحفاظ على الخدمات وجودة الموارد الطبيعية .
Bread for the world            1993   تتطلب ملائمة الضروريات الأساسية لجميع الناس وإتاحة فرص التقدم الإقتصادى والإجتماعى ، من خلال قدرة مشاريع التنمية تنظيمياً ومالياً على إعتبار أى تنمية هى تنمية مستدامة وحماية البيئة وإتاحة فرص جديدة للتنمية .
من خلال هذة التعريفات المختلفة يمكن إستنتاج أن التنمية المستدامة هى البحث والتنفيذ لخطط جذرية تمكن المجتمع النجاح في تفاعله توازنياً- إلى أجل غير مسمى- مع المنظومة الطبيعية (حيوية أو غير حيوية) من خلال الإحتفاظ بمستوى معين يسمح باستردادهما. فهي عملية متشبعة الجوانب تضمن للبيئة الطبيعية والنظام الإقتصادي وطبيعة الحياة الإجتماعية نظام آمن مستدام ورفاهية الشعوب ، ولإنجاحها لابد من تضافر كل الجهود في كافة التخصصات للوصول إلى الاستدامة والمحافظة على عالمناً .


1.     مفهوم التنمية المستدامة :
         مما سبق ذكره فإن التنمية المستدامة هي :" الاستغلال المثالي لجميع المصادر البيئية والاجتماعية والاقتصادية للمستقبل البعيد مع التركيز على حياة أفضل ذات قيمة عالية لكل فرد من أفراد المجتمع الحاضر والمستقبل" [2] .
         وقد اختلفت مفاهيمها حسب كل مجال كالاقتصاد والاجتماع وكذا السياسي والبيئي.
         وتعريف التنمية المستدامة حسب لجنة التنمية المستدامة للأمم المتحدة حيث عرفت هذه اللجنة التنمية المستدامة بأنها " تلبية الحاجيات الأساسية للسكان مع المحافظة على قدرة الأجيال المستقبلية لتلبية حاجياتهم".
2.     التعريف المادي للتنمية المستدامة: 


      نظرا لرغبة الباحثين في وضع مفهوم للتنمية المستدامة أقرب للتحديد فقد جاء المفهوم ضيقا ينص على الجوانب المادية للتنمية المستدامة فقط، ويؤكد الباحثون على ضرورة استخدام الموارد الطبيعية المتجددة بطريقة لا تؤدي إلى فنائها أو تدهورها أو تناقص جدواها بالنسبة للأجيال المقبلة وذلك مع المحافظة على رصيد ثابت بطريقة فعالة أو غير متناقص مع الموارد الطبيعية مثل التربة والمياه الجوفية و الكتلة البيولوجية. 
للتنمية المستدامة ثلاثة محاور رئيسية يعتبروا الدعائم الرئيسية لها بأختلال أحدهم تتأثر الأهداف الرئيسية للتنمية أو الإستدامة (شكل 2) هذة المحاور هى :- 
البيئــة Environment    
الإقتـصاد     Economy                      المجتـمع       Society
ولنجاح عملية التنمية المستدامة لابد من إرتباط هذة المحاور وتكاملها نظراً للإرتباط الوثيق بين البيئة والإقتصاد والأمن الإجتماعى وإجراء التحسينات الإقتصادية ورفع مستوى الحياة الإجتماعية بما يتناسب مع الحفاظ على المكونات الأساسية الطبيعية للحياة والتى تعتبر من العمليات طويلة الأمد .
أن فكرة الإستدامة البيئية تقوم على ترك الأرض في حالة جيدة للأجيال القادمة أفضل مما كأنت ، فإذا إحتفظ الأنسأن بنشاطة وأداه دون إستنزاف المواد الطبيعية أو إهدار البيئة الطبيعية يكون هذ النشاط مستدام طبيعياً ويتحقق هذا عن طريق :- 
- قلة أستهلاك المواد الطبيعية .
- إستخدام مواد قابلة للتدوير كلياً بعد الإستهلاك وتكون قابلة للتجديد ، ويتم تجميعها دون إضرار بالبيئة أو إستنزاف مواردها .
- وصول نسبة التدوير للمخلفات 100 % 
- الحفاظ على الطاقة وقابلية مخزونها للتجديد والمحافظة على البيئة .
 
I -2- مراحل ظهور التنمية المستدامة:


         إن كلمة التنمية المستدامة حديثة العهد ولكن مفهومها قديم قدم الإنسان، وهذا تمثل في العديد من الحضارات القديمة مثل: حضارة شمال إفريقيا بالقرب من قرطاج القديمة (تونس) ومصر، ولكن بعد ظهور الثورة الصناعية وكذا ظهور الأزمات البيئية أدت إلى زرع بذور وأفكار التنمية المستدامة والتي ظهرت لأول مرة عام 1970 وكان التساؤل المطروح آنذاك هو كيفية إيجاد التوازن بين البيئة والتنمية الاقتصادية و إتسع هذا المفهوم بانعقاد " مؤتمر ريو دي جانير" البرازيل" في جوان 1992 والذي خرج بتوصيات "أجندة 21 " للتنمية المستدامة، إذا فما هي دوافع ظهور هذا المفهوم ؟ وكذا المراحل التاريخية لظهوره؟.


الحضارات القديمة: 


         إن   الحديث عن التنمية المستدامة في الحظارات القديمة يقودنا الى ما حدث في قرطاجة وهي في أوج حضارتها وقوتها حيث كان يقطن بها أكثر من مليون شخص وكان بها وفرة من الموارد من الطعام من إنتاج الزراعة والرعي في الأراضي الخصبة المنخفضة   الواقعة بين الساحل وجبال الأطلس، وبمجرد قيام روما بغزو قرطاج وقراراها بأن تجعل منها مستعمرة لتزويد بالطعام للإمبراطورية روما، بدأت دورة من دورات تدهور الأرض لا سبيل إلى تغييرها، مما أدى إلى إفقار الناس على مر التاريخ وحتى وقتنا الراهن، وعمدت روما إلى الزراعة الكثيفة لإنتاج أكبر قدر ممكن من المحاصيل من الفدان وحينما بدأت الخصوبة في التدني عمدوا إلى الزراعة المكثفة لتعويض إنخفاض المحصول، ومع تزايد انخفاض الإنتاجية بالطبع عمدت رومـا إلى نشر الزراعة
والرعي في المناطق الحية والمرقعة مما فجر دورة تدهور الإنتاجية وأدى في النهاية إلى تدمير الأرض إلى الأبد.
         وعلى العكس من ذلك، ظلت الحضارة المصرية منذ زمن كليوباترا حتى القرن العشرين تقوم على أساس "مستدام" إذ أن الفيضان السنوي للنيل في فصل الربيع كان يوفر المياه و يزود التربة من جديد بالمواد المغذية، ومما يدعوا إلى السخرية أن هذا النظام الثابت يشهد الآن، في القرن العشرين بعد إنشاء سد أسوان، تدهورا مستمرا، وبالإضافة إلى تدهور خصوبة التربة التي يتحتم تعويضها بالأسمدة الصناعية هناك أيضا الكثير من الآثار الخطيرة الموثقة التي تتعرض لها الصحة والطعام والبيئة نتيجة تغير الهيدرولوجيا ووصول المياه المالحة إلى منطقة الدلتا.


حضارات العصور الوسطى: 


         منذ زمن الحضارات القديمة وعبر العصور الوسطى وعصور النهضة وحتى عصر الثورة الصناعية، قد عانت الدول الأوربية، ومن بينها إيرلندا وسويسرا وإسبانيا ودول أخرى من الخراب الناجم عن التصحر و الرعي الجائر والآثار الناجمة عن الفيضانات وفقدان التربة لخصوبتها، ويفرض "وات"   نظرية مثيرة حول تدهور إسبانيا باعتبارها قوة بحرية وعالمية بسبب عجزها عن تلبية حاجات بناء السفن بسبب محدودية مواردها الغابية، هذا فضلا عن قيام ملاك الأراضي الأقوياء بتدمير أجزاء واسعة من السهل الأوسط والجنوبي من خلال الرعي السنوي الكثيف للأغنام ، مما أدى إلى تعرية الأرض وتغير تركيب التربة وتدمير خصوبتها.
العصر الحديث:
         إن البذور الأولى لإهتمامنا الحالي بالتنمية المستدامة ترجع إلى أوائل القرن العشرين أين بدأ التفكير في آثار الصناعة على البيئة وكذلك الاستهلاك الفاحش لموارد الطبيعة، ولكن بانعقاد قمة الأرض سنة 1970 أصبح الاهتمام بالتنمية المستدامة أكثر اتساعا حيث ظهرت اتجاهات متعددة تدعو إلى الحفاظ على نقاء الهواء ومنع تدهور البيئة
   وتوج هذا الاهتمام بمؤتمر ريو بالبرازيل سنة 1992، قمة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا 2002 ويمكن إيجازها في مايلي:
  
 مؤتمر ريو سنة 1992: 


انعقد بشهر جوان 1992 في ريو دي جانيرو بالبرازيل وهو أول مؤتمر عالمي حول البيئة والتنمية أطلق عليه تسمية "قمة الأرض".
وقد حضرت 168دولة بينما ارتكزت أهم محاوره على التغيرات المناخية لكوكب والتنوع البيولوجي وحماية الغاباتات، وقد اعتمد المؤتمر جدول أعمال "أجندة 21" لحماية البيئة كما تم وصف العواقب السياسية والاقتصادية المترتبة عن الإستمرار في تدمير البيئة.
قمة جوهانسبورغ 2002:
انعقد هذا المؤتمر في شهر سبتمبر 2002 في جنوب إفريقيا.
I -3- أهداف وآليات التنمية المستدامة:


         تتمثل أهداف وآليات التنمية المستدامة في المستوطنات البشرية في تحسين النوعية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للمستوطنات البشرية وبيئتي المعيشة والعمل للسكان، لا سيما للفقراء (الحضر والريف)، ويجب أن يقوم هذا التحسين على أنشطة التعاون التقني، والمشاركة فيما بين القطاعات العامة والخاصة والمحلية و إشراك الفئات المجتمعية وفئات المصالح الخاصة (النساء، السكان الأصليين، المسنين، المعوقين) في عملية اتخاذ القرار ويجب أن تشكل هذه النهوج المبادئ الأساسية للاستراتيجيات الوطنية للمستوطنات البشرية وتتمثل فيما يلي:




توفير المأوى الملائم للجميع.


ü     تحسين إدارة المستوطنات البشرية.
ü     تعزيز التخطيط والإدارة على نحو مستدام في مجال استعمال الأراضي.
ü     تعزيز وتوفير الهياكل الأساسية البيئية على أساس متكامل (المياه، المرافق الصحية، والصرف الصحي، إدارة النفايات الصلبة).
ü     تعزيز نظام الطاقة والنقل المستدامة في المستوطنات البشرية.
ü     تعزيز تخطيط وغدارة المستوطنات البشرية في المناطق المعرضة للكوارث.
ü     تعزيز أنشطة صناعية التشيد المستدامة.
ü     تشجيع تنمية الموارد البشرية وبناء القدرات من اجل تنمية المستوطنات البشرية.
ü     وتجسد هذا البرنامج في المخطط المحلي للبيئة والذي يهدف إلى معالجة المشاكل البيئية من طرف البلديات، والذي يحوي العناصر التالية:
ü     تسيير مستدام للمنابع البيولوجية الطبيعية.
ü     تهيئة وتسيير مستدام للمساحات الطبيعية.
ü     تسيير وتهيئة المناطق الخاصة.
ü     حماية الأراضي الفلاحية.
ü     تسير وتهيئة مستدامة للمدن.
ü     التسيير الإيكولوجي للنفايات.
ü     الإستعمال المستدام للمياه.
ü     تسيير الأخطار والكوارث.
ü     مشاركة السكان في القرارات البيئية.
ü     تنمية طاقات البلدية من أجل الوضع في الحسبان المشاكل البيئية.
ü     مشاركة البلدية في أخذ القرار المتعلق بالنشاطات ذات الأثر البيئي.
ü     التعاون بين البلديات.
ü     مشاركة البلدية في برامج التكوين والتعليم البيئي.
 I -3- مفهوم العمارة المستدامة :
         ترتكز فكرة التنمية المستدامة على مقدرة المخطط أو المصمم(المهندس المعماري) على العمل بتوافق ‏مع المحيط بحيث تكون التداخلات المقترحة منسجمة مع احتياجات الناس ، واقتصادية دون ‏إهدار للموارد . إن ذلك يعني باختصار مراعاة المصمم للاعتبارات البيئية والاعتبارات ‏الاقتصادية والاعتبارات الاجتماعية بحيث تتوافق مقترحات المصمم والمخطط ، والاحتياجات ‏المعاصرة ، و لاتكون على حساب احتياجات الأجيال المستقبلية .


وبتعريف الإستدامة  تضطرنا الى سرد المفاهيم التالية   أي إستكمال لمفاهيم الإستدامة :


أولا - مفهوم البيئة ومكوناتها :
         يتشكل النظام البيئي أو المنظومة البيئية من عدد من المكونات لكل منها بناؤة الذاتي وتفاعلاته الداخلية وتفاعلاته مع أمثاله ومع غير أمثاله ممن يشاركونه الحيز المكاني .
ويمكن تقسيم النظام البيئي إلي ثلاث مكونات رئيسية هي :
 -1- المحيط الطبيعي : وهو المحيط الحيوي أو الحيز الذي تكون فيه الحياة أو يمكن أن تكون فيه الحياة 
 -2- المحيط المصنوع :


وهو ما صنعه الإنسان وبناه وأقامه في حيز المحيط الحيوي مثل المدن والمستوطنات البشرية ومراكز الصناعة والمزارع وشبكات المواصلات وشبكات المياه والصرف والطاقة وغير ذلك من الوسائل التي يعتمد عليها الإنسان في تحول عناصر المحيط الحيوي إلى سلع وخدمات تشبع حاجات المجتمع . 
-3- المحيط الاجتماعي :


    ما وضعه الإنسان من نظم ومؤسسات لإدارة العلاقات بين المجتمع ومكونات النظام البيئي ( الطبيعية والمصنوعة ) والعلاقات بين أفراد المجتمع .


 -4- العوامـل المختلفة التي تؤثر علي البيئـة: 
ونتيجة لتعرض البيئة بأنواعها السابق ذكرها إلى عدم الاتزان الطبيعي وتنشأ المشكـلات البيئـية عادة نتيجة خلل أو تدهور في بعض التفاعلات التي تجري فيما بين مكونات النظام البيئي, مثل أن يسمح الإنسان في إدارته للمحيط المصنوع ببعض الممارسات التي تخرج إلى المحيط الحيوي الذي يعيش فيه فيلوثه وتفسده , أو يتخذ في إدارته لمؤسسات المحيط الاجتماعي من القرارات التي تتصل بالمحيط المصنوع بما يؤثر سلباٌ علي المحيط الحيوي , لذا فأن تحليل هذه التفاعلات وفهمها يتيح الوسائل لتشخيص أسباب التدهور البيئي وبالتالي التوصل الي طرق العلاج والتصويب .
-5- العمارة كأحد مكونات البيئة المصنوعة : 
نتيجة لدور العمارة البارز في تكوين البيئة المحيطة وما تسببه من بعض المشاكل والسلبيات بها أدى ذلك إلي أهمية دور المعماري في نشأة عمارة بيئية صحية لا تتنافر مع الظروف المحيطة بها ولكن تستخدمها لصالحها كما وصي بها الدكتور " حسن فتحي "حيث يقول :
(في هذا العصر وفرت التكنولوجيا الحديثة للمعماري كل الأساليب والمبتكرات التي تغنيه عن الاهتمام بما هي عليه البيئه الخارجية والظروف الطبيعية التي يعيش فيها المبني واصبح عمله كمن يلعب الكرة مستخدما المدافع فإذا كان القصد حصد الأهداف فأن الهدف تحقق حتي قتل حارس المرمي ( .
وينصح أيضاٌ المعماريون بقوله ( يجب ألا تتعامل مع البيئة مثلما تتعامل مع الورقة التي ترسم عليها على أنها فارغة بيضاء .. فإن البناء الجيد الذي تكون بصدد إنشاءه أنما تضيف حديثا على بيئة قائمة من قبلة .. فالواجب احترامها وفهمها و التعامل معها والاستفادة منها لصالح ما تقوم به ) .
-6- التصميم البيئي : 
هو ذلك التخصص المتعلق بحل مشاكل البيئة والحفاظ عليها وتوظيفها لخدمة الأنسأن وهو ذلك العلم الناتج عن أندماج العمارة كفن وهندسة مع البيئة وقد ظهر هذا التخصص منذ بدابية الخمسينيات كرد فعل طبيعي للمشاكل البيئية التي أصبحت علي درجة كبيرة من التشعب والتعقيد وذلك بهدف وضع سياسات عامة وبرامج شامله متنوعة وجذرية تحقق اسهاما في مجال الحفاظ علي البيئة وتحسن نوعيتها سواء في المدن الحالية او المدن الجديدة والمستقبلية , وبالتالي تحقيق أسهام له وزنه في انتماء المواطن الحضري لبيئته .
 -7- العمارة البيئية : 
العمارة البيئية هي ثمرة التفاعل الكامل والوثيق بين المواطن والعوامل البيئية من حوله وفريق التصميم البيئي بقيادة المهندس المعماري , وهي تلك العمارة التي تحقق للمواطن الحد الكافي من متطلباتة البيئية والحد الادني من التلوث البيئي والحد المقبول من الشروط الصحية اللازمة لمعيشتة وهو ما ينعكس بدورة علي درجة نوعية وكفاءة البيئة الحضرية ومدي أنتماء المواطن لتلك البيئة والتزامه ووعيه بالمحافظة عليها .




[1] - لجنة التنمية المستدامة، الأمم المنحدة، أجندة 21.
[2] - لجنة التنمية المستدامة، الأمم المنحدة، أجندة 21.
[3] - عبد السلام أديب، أبعاد التنمية المستدامة، الاجتماع السنوي لنقابة المهندسين الزراعيين التابعة لإتحاد المغاربي للشغل، 01/06/2002.
[4] - دوجلاس موسشيت ، مبادئ التنمية المستدامة ، ترجمة بهاء سشاهين ، مصر 2000،ص 13.     
[5] - المرجع نفسه، ص14.
[6] - عبد السلام أديب، المرجع السابق.
  2- عبد السلام أديب، المرجع السابق.  
[7] - أجندة"21"، الفصل السابع، " تعزيز التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية.


















.




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : العمارة المستدامة // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: nirmin

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : nirmin


التوقيع



 العمارة المستدامة Emptyالأربعاء 6 أبريل - 22:32
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو جديد
الرتبه:
عضو جديد
الصورة الرمزية

Nourane-b

البيانات
عدد المساهمات : 191
تاريخ التسجيل : 15/03/2016
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://.comwww.ouargla30


مُساهمةموضوع: رد: العمارة المستدامة



العمارة المستدامة

شُكرآ جزيلا




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : العمارة المستدامة // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: Nourane-b

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : Nourane-b


التوقيع



الكلمات الدليلية (Tags)
العمارة المستدامة, العمارة المستدامة, العمارة المستدامة,

الإشارات المرجعية

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..
آلردودآلسريعة :





 العمارة المستدامة Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

اختر منتداك من هنا



المواضيع المتشابهه

https://ouargla30.ahlamontada.com/ منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب