الإفادة فيما جاء في ورد الولادة "للمرأة الحامل"
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، عليه أفضل ([1]) الصلاة والتسليم، والذي لم يقبضه الله إليه إلا بعد أن أتم دينه، قال تعالى: }الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا{ [المائدة: 3].
ورسول الله صلى الله عليه وسلم أدى الأمانة ونصح الأمة ولم يترك شيئًا ينفع أمته إلا بلغها إياه، ولم يقتصر ذلك على أمور العقيدة والعبادة والمعاملات فقط بل تعداه إلى جميع جوانب حياة المسلم، كما قال بعض الصحابة: إنه صلى الله عليه وسلم لم يترك طائرًا يطير بجناحية إلا أعطانا منها علمًا.
ومما يخص حياة المسلم الأوراد والأدعية والتي تكون في الصباح والمساء وأدبار الصلوات وعند الإقدام على العمل. وعند دخول المنزل والخروج منه وعند دخول الخلاء – الحمام – والخروج منه، وعند النوم، وعند الأكل والشرب والفراغ منه، وعند ركوب الدابة، وعند الفزع والهم والمرض والمصائب .. الخ. لحماية الإنسان من الجن والشياطين.
والمرأة الحامل أو التي على وشك الوضع لها نصيب من تلك الأوراد والأدعية سواء الأوراد اليومية أو المخصصة لها، خصوصًا عند الوضع؛ لأنها في حالة اضطرار وألم وفزع وخوف شديد وهم وكرب. والجنين لا يسلم من نخزة الشيطان.. لذلك حاولت أن أجمع الآيات والأحاديث والآثار التي هي سبب لحماية المسلم على وجه العموم، وللحامل وجنينها على وجه الخصوص – بإذن الله – وقمت بتخريج الآيات والأحاديث والآثار من مظانها مع نقل حكم العلماء عليها، وذكرت بعض الآثار عند السلف والتي أفادت التجربة أنها صالحة مستأنسة بأقوال فيها مع ذكر أماكنها، فأرجو من الله العلي القدير أن ينفع بها جميع المسلمات وأن يجعل العمل خالصًا لوجهه تعالى، وهذا الجهد وعليه التكلان، فما كان صوابًا فمن الله، وما كان خطأ فمن نفسي والشيطان، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد.
كتبته
أم عبد الله نورة بنت عبد الرحمن
([1]) صحيح مسلم يشرح النووي 6/ 157.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأوراد من القرآن الكريم
* قراءة سورة الفاتحة:
}بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ{ (سبع مرات) ([1]).
* قراءة سورة الإخلاص:
بسم الله الرحمن الرحيم}قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ{ (ثلاث مرات).
* قراءة سورة الفلق:
بسم الله الرحمن الرحيم }قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ{ (ثلاث مرات).
* قراءة سورة الناس:
بسم الله الرحمن الرحيم }قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ *{ (ثلاث مرات)([2]).
* قراءة آية الكرسي:
}اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ{ [البقرة: 255]([3]).
* قراءة آخر سورة البقرة:
}آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ{ (مرة واحدة) ([4]).
* قراءة أول سورة البقرة:
بسم الله الرحمن الرحيم }الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{ (مرة واحدة) ([5]).
([1]) فقد أقر رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة الذين رقوا بها. أخرج ذلك البخاري (2/ 795) رقم 2156.
عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: إن أناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتوا على حي من أحياء العرب، فلم يقروهم؛ فبينما هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك، فقالوا: هل معكم من دواء أو راق؟ فقالوا: إنكم لم تقرونا، ولا تفعل حتى تجعلوا لنا جعلاً. فجعلوا لهم قطيعًا من الشاء، فجعل يقرأ بأم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل، فبرأ، فأتوا بالشاء، فقالوا: لا نأخذه حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم فضحك، وقال «وما أدراك أنها رقية؟ خذوها، واضربوا لي بسهم». اﻫ.
([2]) قال صلى الله عليه وسلم: «قل: «قل هو الله أحد» والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء» أخرجه أبو داود (4/ 321) رقم 5082، والترمذي (5/ 567) رقم 3575، وقال: حسن صحيح غريب، وحسنه الألباني، وقال الإمام ابن القيم في الوابل الصيب ص 122: إسناده حسن.
([3]) ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آية الكرسي إذا قرئت في البيت لم يقربه شيطان:
أ- أخرجه الترمذي (5/ 158)، رقم 2881، وقال: حسن غريب، وصححه الألباني.
ب- وقد اخرج النسائي في الكبرى (5/ 13) رقم 1017 عن النبي صلى الله عليه وسلم أن آية الكرسي تقرأ كل صباح ومساء.
ج- وأخرج النسائي كذلك في الكبرى (6/ 30)، رقم 9982 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت». وقد صححه الألباني، وقال الإمام ابن القيم في الوابل الصيب ص 143، 144 هو حديث حسن بشواهده.
د- وأخرج البخاري (9/ 55) رقم 5010 عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 0 فقص الحديث – فقال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي لم يزل معك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «صدقك وهو كذوب، ذاك الشيطان».
([4]) قال صلى الله عليه وسلم: «من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه». أخرجه البخاري ع الفتح (9/ 55) رقم 5009، ومسلم مع شرح النووي (6/ 92) رقم (808).
([5]) أخرج مسلم (1/ 539) رقم 780، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر فإن الشيطان ينفر من البيت التي تقرأ فيه سورة البقرة».
وأخرج الدارمي (2/ 541)، رقم 3383، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ أربع آيات من أول سورة البقرة، وآية الكرسي، وآيتان بعد آية الكرسي، وثلاثًا من آخر سورة البقرة، لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان ولا شيء يكرهه ولا يقرأن على مجنون إلا أفاق».
* قراءة آخر الحشر:
}هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{(مرة واحدة) ([1]).
* قراءة قوله تعالى:
}وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا{ [طه] (مرة واحدة).
* قراءة قوله تعالى:
}وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا{ [الأنبياء] (ثلاث مرات).
* قراءة قوله تعالى:
}قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ{ [الأنبياء] (ثلاث مرات).
* قراءة قوله تعالى:
}وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{ [الأنعام] (ثلاث مرات).
* قراءة قوله تعالى:
}وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ{ [الإسراء: 82] (ثلاث مرات).
* قراءة قوله تعالى:
}وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ{ [التوبة: 14] (ثلاث مرات).
* قراءة قوله تعالى:
}وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ{ [يونس: ه57] (ثلاث مرات).
* قراءة قوله تعالى:
}فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ{ [النحل: 69] (ثلاث مرات).
* قراءة قوله تعالى:
}وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ{ [الشعراء] (ثلاث مرات).
* قراءة قوله تعالى:
}وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ{ [فصلت: 44] (ثلاث مرات).
* قراءة قوله تعالى:
}وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ{ [القلم] (ثلاث مرات).
* قراءة قوله تعالي:
}وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ{ [يس] (ثلاث مرات).
* قراءة سورة الزلزلة:
بسم الله الرحمن الرحيم }إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ{ (مرة أو ثلاث مرات أو سبع مرات)([2]).
* قراءة قوله تعالى:
}إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ * وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ * وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ * وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ{ [الانشقاق] ([3]).
* قراءة قوله تعالى:
}إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ * ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ{ [الأعراف] (مرة واحدة)([4]).
* قراءة قوله تعالى:
}إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ{ [يونس] (مرة واحدة).
* قراءة سورة الكافرون:
بسم الله الرحمن الرحيم }قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ{.
قراءة سورة النصر:
بسم الله الرحمن الرحيم }إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا{(مرة واحدة).
* قراءة قوله تعالى:
}كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا{[النازعات] (ثلاث مرات) ([5]).
([1]) ذكر الإمام ابن القيم في الوابل الصيب: (ص 152)
([2]) انظر: نشرة ابن عثيمين عن ذكر الولادة.
([3]) انظر: زاد المعاد، للإمام ابن القيم: (4/ 358) فقد ذكر أن هذه الآية تكتب في إناء نظيف وتشرب منه الحامل وترش على بطنها، وقد روى البغوي في شرح السنة: (12/ 166) عن عائشة – رضي الله عنها -: أنها كانت لا ترى بأسًا أن يعوذ في الماء ثم يعالج به المريض، وذكر كذلك عن مجاهد (12/ 166) قوله: «لا بأس أن يكتب القرآن ويغسله ويسقيه المريض، وقد كتب أبدو قلابة كتابًا من القرآن، ثم غسله بماء وسقاه رجلاً كان به وجع».
([4]) ذكر ابن القيم في الوابل الصيب: (176) أن فاطمة رضي الله عنها لما دنا ولادها، أمر النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة وزينب بنت جحش أن تأتيا فتقرأ عليها (آية الكرسي) و}إن ربكم الله...{[الأعراف: 54: 56] وتعوذاها بالمعوذتين.
([5]) ذكر ذلك الإمام ابن القيم في الزاد (4/357)، والطب النبوي: (530)، وقد قال ابن عباس – رضي الله عنهما -: «إذا عسر على المرأة ولادتها أخذ إناء نظيف وكتب فيه: }كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ{ [الأحقاف: 35]، و}كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا{ [النازعات: 46]، و }لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{ [يوسف: 111] المنهل الروي ابن طولون: 352، زاد المعاد/ ابن القيم: (4/ 170). وقال أبو بكر المروزي: جاء أبا عبد الله رجل، فقال: يا أبا عبد الله: تكتب لامرأة قد عسر عليها ولدها منذ يومين؟ فقال: قفل له يجئ بجام واسع، وزعفران، ورأيته يكتب لغير واحد. انظر: زاد المعاد/ الإمام ابن القيم (4/ 358)».
* قراءة قوله تعالى:
}كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ{ [الأحقاف] (ثلاث مرات).
* قراءة قوله تعالى:
}وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ{ [الأنبياء] (ثلاث مرات).
* قراءة قوله تعالى:
}لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ{ [الأنبياء] (ثلاث مرات) ([1]).
* قراءة قوله تعالى:
}وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ{ [غافر: 44] (ثلاث مرات).
* قراءة قوله تعالى:
}فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ{ [القمر: 10] (ثلاث مرات).
* قراءة قوله تعالى:
}وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ{ [هود: 88] (ثلاث مرات).
* قراءة قوله تعالى:
}حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ{ [آل عمران: 173] (ثلاث أو سبع مرات) ([2]).
* قراءة قوله تعالى:
}حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ{ [التوبة] (سبع مرات) ([3]).
* قراءة قوله تعالى:
}وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا{ [الطلاق: 3] (ثلاث مرات).
* قراءة قوله تعالى:
}وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ{ [المؤمنون] (ثلاث مرات) ([4]).
* قراءة قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم }حم * تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ{ [غافر] (مرة واحدة) ([5]).
* قراءة قوله تعالى:
}فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا{ [نوح] (مرة واحدة).
قراءة قوله تعالى:
}يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً* فَادْخُلِي فِي عِبَادِي*وَادْخُلِي جَنَّتِي{ [الفجر] (مرة واحدة).
* قراءة قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم }وَالصَّافَّاتِ صَفًّا * فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا * فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا * إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ * رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ * إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ * لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ * دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ{ [الصافات] ([6]).
ويفضل قراءة سورة: مريم – ق - الفتح – يس – الملك – (مرة واحدة لكل سورة).
وفي نشرة لسماحة الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله-:
* قراءة قوله تعالى:
}اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ{ [الرعد].
* قراءة قوله تعالى:
}وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ{ [فاطر].
* وسورة الزلزلة:
بسم الله الرحمن الرحيم }إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ{.
([1]) أخرج النسائي في الكبرى (6/ 168)، رقم 10492، والترمذي (4/ 5) رقم (529)، وأحمد (1/ 170) رقم (462) قوله صلى الله عليه وسلم: «دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: }لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ{ لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجيب له» وقال الحاكم (1/ 505): حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وصححه الشيخ الألباني.
([2]) أخرجه البخاري في صحيحه (4/ 16662)، رقم (4287) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: }حسبنا الله ونعم الوكيل{ قالها إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين ألقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قال له الناس: }إن الناس قد جمعوا لكم{.
([3]) أخرج أبو داود (6/ 321) رقم (5081) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسي حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات، كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة». وقاله الإمام ابن القيم في زاد المعاد (2/ 376).
([4]) انظر: الوابل الصيب/ الإمام ابن القيم: (151).
([5]) أخرج الدارمي: (2/ 541)، رقم (331) قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ }آية الكرسي{ وفاتحة }حم المؤمن{ إلي قوله }إليه المصير{ لم ير شيئًا يكرهه حتى يمسي ومن قرآها حين يمسي لم ير شيئًا يكرهه حتى يصبح».
([6]) ذكر ابن القيم في الوابل الصيب: (152) إن أعظم ما يندفع به شر الشيطان قراءة المعوذتين وأول الصافات وآخر الحشر.
* وقوله تعالى:
}وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{ [النحل].
وقد ذكر سماحته أنه ثبت بالفعل والتجربة حصول المنفعة المرجوة من قراءة هذه الأبيات وهي تسهيل من الورد القرآني.
* قراءة قوله تعالى:
}سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{ [الرحمن].
* قراءة قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم }قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا * وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا * وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا * وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا * وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا * وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا * وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا{ [الجن].
* قراءة قوله تعالى:
}وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{ [الأحقاف].
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا