حكاية علم الزواف وخدعة قومنة الأقليات اللسانية بشمال افريقيا : 
تعود الجذور الاولى لهذا العلم المتعدد الالوان ويتوسطه رمز حرف الزاي الأحمر وهو حرف من حروف التفناق الى فترة السبعيانات من القرن العشرين حيث وضع المدعو بلقاسم اعراب بوسعود تصميما له بإشراف أستاذه جاك بنيت Jacque Benêt ,I, وهو يهودي فرنسي من المشرفين على المعهد الفرنسي البربري بباريس .واعتمد في العلم تعدد الألوان تماما كعلم الشواذ جنسيا *يمكنكم ملاحظة دعوات أحمد عصيد (مغربي) وفرحات مهني (جزائري) للإعتراف بحقوق الشواذ* لان القبول بالشذوذ الجنسي يدخل بزعمهم في اطار ثقافة القبول بالتنوع وكذلك تعدد الثقافات وتضخيم الفرعي منها لدرجة هدم العام المشترك .اما رمز الزاي بالوسط فيرمز للحرف الأول لفرقة الزواف العسكرية التي يرجع لها الفضل في دعم الإستعمار الفرنسي ومقاتلة الجزائرين وحتى المغاربين لجنابهم وكانت مكافئتهم بوضع الكثير منهم بإدرات الدولة الإستعمارية بالجزائر كموظفين صغار وحتى بالمغرب وتونس اعتمد على بعضهم كما اقيم جسر بفرنسا بباريس وثمثال تحته يمثلهم اعترافا بعمالتهم وخلال احتفالات ذكرى استعمار فرنسا للجزائر تظهر فرقة تمثلهم اعترافا بدورهم إبان الاستعمار الفرنسي .وقد ظلت منطقة القبائل ولمخططات استعمارية طويلة النفس معقلا رئيسيا للمناهضين للإنتماء العربي الاسلامي والمتماهين مع الثقافة واللغة الفرنسية ,وعرفت منطقتهم عدة تمردات يقودوها زعماء فرنكفونيون معادون حتى للاسلام كلوناس معتوب وفرحات مهني ...في تمرداتهم الشهيرة ضد قانون تعريب الادراة بالجزائر وإلغاء نفوذ اللغة الفرنسية رفع لاول مرة هذا العلم بالجزائر بمنطقة القبائل في منتصف الثمانينات وكان يرمز للهوية الانفصالية القبائلية الزواوية كما يشير لذلك حرف الزاي وسط العلم .
لكن في اطار الحرب التي اعلنتها الولايات المتحدة زعيمة القوى الإمبريالية الرأسمالية على المنطقة العربية كأهم موقع استراتيجي عالمي واغناه بموارد الطاقة ,والمنتشية بسقوط الإتحاد السوفياتي فقد خططت لإعادة تقسيم المنطقة وفقا لإعتبارت جديدة تفتت ما فتته من قبل تقسيمات سيكس بيكو لكن بإسلوب استعماري جديد أكثر ذكاءا وخبثا يعتمد الدراسات الانتروبلوجية والتاريخية والترويج لنشر قيم الديمقراطية والحرية والتعددية ودعم جمعيات حقوق الإنسان التي تكون في الغالب غطاء محلي للتدخلات الأجنبية وفي اطار ما عرف بالفوضى الخلاقة تم استهذاف العراق وتدمير بنيته المجتمعية وزرع فيروس الطائفية ليمتد لهيبها لباقي المنطقة ويمهد لإعادة تشكيلها من جديد بعد حروب مدمرة ,بينما المنطقة المغاربية ولوحدتها المذهبية فقد تم استغلال ظاهرة وجود جماعات لغوية مختلفة وصناعة ما أصبح يعرف بالامازغية وفي سنة 1998م قام ما يعرف بالغونغرس الامازغي بإعتماد هذا العلم كعلم لما اصبح يعرف بالأمازغية وضخت خلال هذه السنة اعانات مادية بملايين الدولارات من عدة جهات بما فيها اسرائيل التي لم تخفي يوما مخططاتها الهاذفة لإعادة المنطقة لإنتماءات ما قبل المرحلة الإسلامية حتى تغدو هي كيانا طبيعيا بين امم وشعوب و اعراق مختلفة ستكون هي الاقوى والأكبر حجما بينهم متولية قيادتهم والهيمنة عليهم بتعاون مع قوى امبريالية عالمية معروفة .وبذلك يكون الترويج لعالم الزواف رمزا لإختلافات هو ياتية تمهد لتمزيق البلد الواحد لهويات وكيانات متصارعة ...

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا

بارك الله فيك

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا