يا فريدة النساء أنت أمّــــــــــاه
من أصاحب بعدك أماه.. من أأمن من الإنس ربــاه...
حُرمت تقبيل قدميك . وحشة تؤزني . هلع يخضني . رحمتك بي يا من هو في علاه
سألت القريب فاستغرب سؤلي... ما قلت العيب وهذا المشيب’ هذا كلامي لك بالحرف الأخر ونطقي الأول..
أيا أيها الشيخ خالد الراشد ’ راق لي ما جدت به من فصاحة القول
أماه’ أماه أنيني مرتفع* سمعه القاصي والداني
أماه ذكرتك غائبة* فسئمت زماني ومكاني
أعياني رسمك في ذهني* وجها يستجمع أحزاني
يا مَلَك الموت أما تدري* من بعدك هُدت أركاني
وحبال البعد تحاصرني* وتشد وثاق الحرمان
سأبرك أمي فاقتربي* فالدمعة تحرق أجفاني
أو فابن عندك قبرا* كي أدخل كف النسيان
أماه تعالي مسرعة* كي أشعر يوما بحنان
عجبا أماه لمن يبدي* للأم صنوف النكران
لو سُلبوا يوما بسمتها* غنوا للبر بألحان
ندموا من فرط جهالتهم* أن باعوا بالباقي الفاني
فالأم نعيم يعرفه* من جرّب يوما حرمان.
أليس هذا ما قلته يا شيخنا ؟’ بربك أبَقِيَّ بعد هذا القول من قول؟ لا ولن ومهما تعددت الأقوال فهو القول الباقي في المقام الأول..
=
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا