الفروق الفردية.
إذا نظر كل فرد منا إلى خصوصيته، فإنه سيجد أنه اختلف عن الآخرين في :
- نمط التربية،
- ومستوى التعليم،
- وتأثير الظروف،
- وطبيعة المحيط الاجتماعي والسياسي والفكري الذي يحيط به ..
ومن الطبيعي أن ينتج عن ذلك اختلافٌ في :
- فهم الواقع،
- وتقدير المواقف،
- وتصور المستقبل،
- بل والنظر إلى المصلحة والمَفْسدة، والحق والباطل، والصواب والخطأ؛
لأن كلاً منا لم يَعُد ينظر إلى الأشياء من نافذة الفِطرة التي وُلد عليها [وفقط]، ولكنه صار ينظر إلى كل شيء من نوافذ المؤثرات التي تحيط به [أيضاً]،
وهذا ما يجعل إنسان اليوم يختلف حتى مع إنسان الأمس والغد، وإن كان هو نفسه بشحمه ولحمه.
لو أدركنا هذه الحقيقة، واستحضرناها في خلافاتنا : لحوَّلنا كثيراً من المُفَارقات إلى "عوامل بناء" تساعدنا على عمارة الأرض وصلاح الإنسان؛ لأن التنوع سر من أسرار "تجدد السعادة"، وبدونه يفقد الإنسان لذة العيش وطعم الحياة.
[أ. محمد عزان - اليمن]
نقلاً عن صفحة أ. يحيى جاد على الفيس بوك.
=
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا