منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/
منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/


منتدى علمي ثقافي تربوي ديني رياضي ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابة*الأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، فيرجى التكرم بزيارةصفحة التعليمـات، بالضغط هنا .كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيعو الإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب .

هل جوهر الحياة النفسية الوعي أم اللاوعي

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى

منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب :: °ღ°╣●╠°ღ°.. منتديات التعليم الثانوي ..°ღ°╣●╠°ღ° :: منتدى السنة الثالثة ثانوي 3AS :: الفلسفة الثالثة ثانوي

شاطر
هل جوهر الحياة النفسية الوعي أم اللاوعي Emptyالأحد 14 مايو - 2:49
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17945
تاريخ التسجيل : 17/10/2012
رابطة موقعك : ورقلة
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: هل جوهر الحياة النفسية الوعي أم اللاوعي



هل جوهر الحياة النفسية الوعي أم اللاوعي

هل جوهر الحياة النفسية الوعي أم اللاوعي

مقدمة :
يمتلك الإنسان القدرة على التكيف مع عالمه الخارجي ، وهو يسعى باستمرار التعرف على عالمه الداخلي (الحياة النفسية) ، مستخدما في ذلك قدرته على الوعي ، غير أن موقع الوعي (الشعور) ودوره في الحياة النفسية عرف تناقضا في الآراء ، بين القائلين أن الحياة النفسية حياة واعية والقائلين بعكس ذلك ، مرجعين الحياة النفسية لمبدأ اللاشعور، وفي ظل هذا الجو المشحون بالدهشة والحيرة والإحراج ، يحق لنا طرح المشكلة التالية :هل يا ترى الحياة النفسية خاضعة لمبدأ الوعي 'الشعور' أم لسلطة اللاوعي ' اللاشعور' "؟
التحليل : محاولة حل المشكلة
عرض الأطروحة الأولى: يرى دعاة النظرية التقليدية بزعامة ديكارت ، سارتر، ستكال من قضية منطقها أن الحياة النفسية تخضع لمبدأ أساسي ووحيد ، وهو الشعور المسؤول عن حياتنا النفسية والموجه لسلوكنا ، فالشعور هو أساس الحياة النفسية ، وهو الأداة الوحيدة لمعرفتها ، وأن الشعور والنفس مترادفان ، ومن ثـمّ فكل نشاط نفسي شعوري ، وما لا نشعر به فهو ليس من أنفسنا ، وهذا يعني أن معرفة المرء لذاته وأحواله يتوقف على الشعور ولا وجود لما يسمى بـ" اللاشعور " .
الحجج و البراهين: وما يثبت ذلك ، ما يعتمده أنصار هذا الموقف من حجج ، فهم ينطلقون من المسلمة القائلة بوجود علاقة تطابق 'مساواة' وتلازم بين الوعي والحياة النفسية ، وهذا ما أكد عليه " ديكارت " صراحة بقوله : 'الحياة النفسية والوعي متطابقان' ، وهو يرى أن حقيقة الإنسان تتجلى في ثنائية النفس 'الحياة الفيزيولوجية' و الروح 'الحياة النفسية' ، وهذه الأخيرة وجودها متوقف على نشاط الوعي المتجسد في مقولته المشهورة : « أنا أفكر ، إذن أنا موجود » ، باعتباره أن الفكر دليل الوجود ، وان النفس البشرية لا تنقطع عن التفكير إلا إذا انعدم وجودها ، ومن أنصار هذه الأطروحة أيضا نجد الفيلسوف سارتر زعيم المدرسة الوجودية والذي قال 'السلوك يجري في مجرى الشعور' واعتبر اللاشعور خرافة ميتافيزيقية ، وان كل ما يحدث في الذات قابل للمعرفة ، والشعور قابل للمعرفة فهو موجود ، أما اللاشعور فهو غير قابل للمعرفة ،. ومن ثـمّ فهو غير موجود .
إذن لا وجود لحياة نفسية لا نشعر بها ، فلا نستطيع أن نقول عن الإنسان السّوي انه يشعر ببعض الأحوال ولا يشعر بأخرى مادامت الديمومة والاستمرارية من خصائص الشعور .
ثـم إن القول بوجود نشاط نفسي لا نشعر به معناه وجود اللاشعور ، وهذا يتناقض مع حقيقة النفس القائمة على الشعور بها ، ولا يمكن الجمع بين النقيضين الشعور واللاشعـور في نفسٍ واحدة ، بحيث لا يمكن تصور عقل لا يعقل ونفس لا تشعر . ومن العلماء الذين دافعو عن الشعور في مقابل رفضهم للاشعور الطبيب ستكال الذي أعلنها صراحة بقوله ' لا أؤمن للاشعور ' وكل هذه الشواهد تؤكد في نظر أنصار هذه الأطروحة أن الشعور هو مبدأ وحيد للحياة النفسية 
النقد: ظاهريا تبدو هذه الأطروحة للوهلة الأولى مقنعة ومنسجمة في مسلماتها وحججها ، ولكن في الباطن لو تعمقنا فيها ، نجدها لا تسلم من النقد ، فمن حيث الشكل نقول إما أن تكون الحياة النفسية شعورية ، أو لاشعورية لكن الحياة النفسية ليست شعورية ، إذن الحياة النفسية لاشعورية.
ومن حيث المضمون نرد عليه أن هناك سلوكيات كالأحلام ، والهفوات لا نعي حقيقتها ، حيث يمكن ان نستدل على وجود الشئ من خلال آثاره ، فلا أحد يستطيع ملاحظة الجاذبية او التيار الكهربائي ، ورغم ذلك فأثارهما تجعلنا لا ننكر وجودهما .
عرض الأطروحة الثانية: بخلاف ما سبق ، يذهب الكثير من أنصار علم النفس المعاصر، بزعامة سيغمونت فرايد ، ادلار، كارل ، أن الشعور وحده ليس كافٍ لمعرفة كل خبايا النفس ومكنوناتها ، كون الحياة النفسية ليست شعورية فقط ، لذلك فالإنسان لا يستطيع – في جميع الأحوال – أن يعي ويدرك أسباب سلوكه . ومادام الشعور لا يستطيع أن يشمل كل ما يجري في الحياة النفسية ، فهذا يعني وجود نشاط نفسي غير مشعور به ، إذ أن المبدأ الذي يراقب الحياة النفسية ويوجهها ويسيطر عليها هو مبدأ اللاشعور . وعليه فالشعور ليس هـو النفس كلها ، بل هناك جزء هام لا نتفطن – عادة – إلى وجوده رغم تأثيره المباشر على سلوكياتنا وأفكارنا وانفعالاتنا 
الحجج و البراهين: وما يؤكد ذلك ، أن معطيات الشعور ناقصة ولا يمكنه أن يعطي لنا معرفة كافية لكل ما يجري في حياتنا النفسية ، بحيث لا نستطيع من خلاله أن نعرف الكثير من أسباب المظاهر السلوكية كالأحلام والنسيان وهفوات اللسان وزلات الأقلام ، ومن أنصار هذه الأطروحة نجد " ادلار" الذي ارجع اللاشعور إلى ظاهرة سيكولوجية تعرف الشعور بالنقص والذي يرتبط بمرحلة الطفولة 'الطفل أب الرجل'، فهم يرون أن المبدأ الذي يراقب الحياة النفسية ويوجهها ويسيطر عليها هو مبدأ اللاشعور وهو جانب خفي وعميق من الحياة النفسية يعمل في الخفاء ويشتمل على الرغبات والغرائز المكبوتة وهذا ما أكد عليه فرايد بقولة 'فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة ولنا أدلة تثبت وجوده' وأمراض الباثولوجية تؤكد وجود اللاشعور ومن أهمها الهستيريا ".. فتلك المظاهر اللاشعورية لا يمكن معرفتها بمنهج الاستبطان ( التأمل الباطني ) القائم على الشعور ، بل نستدل على وجودها من خلال أثارها على السلوك . ومن بين الحجج التي تثبت وجود اللاشعور وفعاليته في توجيه الحياة النفسية نذكر الحلم ، الذي يعتبر مناسبة لظهور الميول والرغبات المكبوتة في اللاشعور في صور رمزية ، فالحلم – بالنسبة لفرو يد – نشاط نفسي ذو دلالة لا شعورية يكشف عن متاعب وصراعات نفسية يعانيها النائم تحت تأثير ميولاته ورغباته ، فيتم تحقيقها بطريقة وهمية ، كما أثبت الطب النفسي أن الكثير من الإمراض والعقد والاضطرابات النفسية يمكن علاجها بالرجوع إلى الخبرات والإحداث ( كالصدمات والرغبات والغرائز .. ) المكبوتة في اللاشعور. . وكل هذه الشواهد مجتمعة لتؤكد أن اللاشعور هو أساس الحياة النفسية 
النقد: هذه الأطروحة أيضا لا تسلم من النقد ، فمن حيث الشكل نقول إما إن تكون الحياة النفسية شعورية ، أو لاشعورية ، لكن الحياة النفسية ليست لاشعورية إذن الحياة النفسية شعورية ، ومن حيث المضمون نرد عليهم انه لا يجب أن نحول فكرة اللاشعور إلى مبرر للإخفاق وكما يقال سيكولوجية اللاشعور سيكولوجية الإنسان العاجز.
التركيب: : إن الحياة النفسية كيان متشابك يتداخل فيه ما هو شعوري بما هو لاشعوري ، فالشعور يمكننا من فهم الجانب الواعي من الحياة النفسية ، واللاشعور يمكننا من فهم الجانب اللاواعي منها ، أي أن الإنسان يعيش حياة نفسية ذات جانبين : جانب شعوري وجانب لا شعوري ، وأن ما لا يستطيع الشعور تفسيره ، نستطيع تفسيره برده إلى اللاشعور .
موقف شخصي : إن الحياة النفسية مركبة من الشعور و اللاشعور كعاملين متفاعلين ومتكاملين ، ذلك أن الإنسان كائن معقد التركيب وكلاهما ضروري ، فالشعور أداة للمعرفة وللتكيف وللتوازن واللاشعور ضروري كطاقة يمكن توجيهها للإبداع 
حل المشكلة: وهكذا يتضح ، أن الإنسان يعيش حياة نفسية ذات جانبين : جانب شعوري يُمكِننا إدراكه والاطلاع عليه من خلال الشعور ، وجانب لاشعوري لا يمكن الكشف عنه إلا من خلال التحليل النفسي ، ومادام الشعور وحده غير كافٍ لمعرفة كل ما يجري في حياتنا النفسية ، فإنه يمكن أن نفهم عن طريق اللاشعور كل ما لا نفهمه عن طريق الشعور . وكحل للمشكلة نقول الحياة النفسية تقوم على ثنائية الشعور واللاشعور في آن واحد
















Lll2017




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : manel


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



هل جوهر الحياة النفسية الوعي أم اللاوعي Emptyالأحد 14 مايو - 4:43
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
مشرف
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 4283
تاريخ التسجيل : 03/08/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: هل جوهر الحياة النفسية الوعي أم اللاوعي



هل جوهر الحياة النفسية الوعي أم اللاوعي

زادك اللـــه علمــا ونــــورا
وضــاعف لــك الأجـــورا
وملــئ قلبـك فرحــا وسـرورا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : mahmoudb69


التوقيع
ــــــــــــــــ


<br>

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الكلمات الدليلية (Tags)
هل جوهر الحياة النفسية الوعي أم اللاوعي, هل جوهر الحياة النفسية الوعي أم اللاوعي, هل جوهر الحياة النفسية الوعي أم اللاوعي,

الإشارات المرجعية

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..
آلردودآلسريعة :





هل جوهر الحياة النفسية الوعي أم اللاوعي Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

اختر منتداك من هنا



المواضيع المتشابهه

https://ouargla30.ahlamontada.com/ منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب