الموضوع: الصراع بين القدماء والمحدثين
في الأدب والحياة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أتعرف على صاحــــــــب الـنـــــــــص
قال تعالى { قَالُواْ وَجَدْنَآ آبَآءَنَا لَهَا عَابِدِينَ }
من هذه الآية الكريمة ينطبق الأمر على كل من تكلف رفات الماضــي و نبذ كل ما يمد بصلة لحضارة العصر. فعلى هذا الأثر وقف أبو نواس و غيرهم من الشّعراء و الكتاب للتصدي رافضين القديم و مؤيّدين التجديد. و طه حسين ممّن طرقوا هذا الموضوع بالشرح و التحليل...، فمن هو طه حسين
- أديب مصري معاصر ولد سنة 1889 ، درس في الكتاب فالأزهر ثمّ أتمّ دراسته بفرنسا. اشتغل في التعليم ثمّ وزيرا للتربية و التعليم. توفي سنة 1973. من مؤلفاته حديث الأربعاء ، من تاريخ الأدب العربي.
أثــــــــــــري رصيـــــــدي اللغـــــــــوي
القيان: م القَـيْنة الأَمة الـجارية ، مُغَنّـية كانت أَو غير مغنـية ، طلول: مقفرة ، البيوت الخالية ، الساذجة: السَّاذَجُ: كلمة معربة ، تعني بالفارسية: لا أسنان له.
أكتشــــــــف معطيـــــــات النــّــــــــص .
أيّهما أسبق للحضارة العرب أم الفرس؟ الفرس
كيف تمكن العرب من الفرس؟ الفتح
متى كان انتصار الجديد على القديم ، وفي أي مجال كان ذلك؟ القرن الأول الهجري ، في المجال المادي و العقلي
ما المذهب الجديد الذي دعا إليه أبو نواس؟ التوفيق بين الشّعر و الحياة
هل نبذ أبو نواس القديم كلية؟ لا
إلى ما يرمي شعر أبي نواس. غرضين الاعتراف بالجديد في الحياة و الأدب.
أناقــــــــــش معطيـــــــات النــــــــــص
ما مدى كلف المحدثين بالجديد؟ الإقبال الكلي على العصرنة
من هم زعماء التجديد ، و فيما يكمل ذلك؟ أبو نواس ، على مستوى الحياة و الأدب
حدّد مسارات الجديد في الحياة و الأدب. السكن الحضاري، العيش الرغيد ، جمال الطبيعة ، وصف القصور و التغني بالخمر و القيان
أستخلص
و أسجل
ما هي أساسيات طرفا الصّراع ؟ الأطلال و وصف الخيـــــــام والبكاء الصحراء المقفرة ، العيش الرغيد وصف القصــــــــور و التغني بالخمر و القيان و جمال الطبيعة.
ما مدى إقبال المجتمع عليه - مرحلة انتقاله - ؟ مؤيد و معارض
إلى أي مدى وفق الكاتب في تقديم مادته؟ الصورة عامة و أبي نواس خاصة
النسب
- كان الجهاد و التغالب بين الحضارة الفارسيّـة و البداوة العربـيّـة...
تعلمت أنّ النسب هو إلحاق ياء مشدّدة بآخر الاسم ليدل على نسبة لآخر و الارتباط به ، فكلمة " فارسيّ " نسبة إلى الفرس.
العرب كيف نسمي هذه الكلمة قبل و بعد الزيادة ؟ منسوبا ، منسوبا إليه.
ما الفرق بين المنسوب والمنسوب إليه؟ اليّاء
المهتدى المهتديّ ، الصحراء الصحراويّ ، عنّابة عنّابيّ
كيف يتم النّسب إلى المقصور و الممدود و المختوم بتاء التأنيث؟ تقلب واوا أو تبقى كما هي مثل إنشاء إنشائي ، ترد لأصلها ، حذف التّاء.
ابن ِ أحكام القاعدة
أ) 1- النسب إلحاق ياء مشدّدة بآخر الاسم وكسر ما قبلها ليدل على نسبة شيئ لآخر مثل الجزائر – الجزائريّ.
2- الاسم قبل زيادة ياء النسب يسمى منسوبا إليه و بعد زيادتها يسمى منسوبا.
3- إذا نسب إلى الأسماء المؤنثة بالتّاء تحذف التّاء مثل قسنطينة – قسنطينيّ.
ب) عند النسب
1- إلى المختوم بياء مشددة بعد حرفين تحذف الياء الأولى وتقلب الثانية واوا مع فتح الحرف الذي قبلها مثل :نبي ّ – نبويّ
2- إلى المختوم بياء مشددة بعد ثلاثة أحرف أو أكثر تحذف الياء المشددة وتلحق بالكلمة ياء النسب.
3- إلى المختوم بياء مشددة بعد حرف يفك الإدغام و تقلب ثانية واوا و يفتح ما قبله و ترد الأولى إلى أصلها (الواو أو الياء) مثل : حيّ - حيويّ ، غيّ - غوويّ.
ج) النسب إلى الممدود
1- إذا نسب إلى الممدود فإن كانت همزته أصلية بقيت كما هي مثل : إنشاء إنشائي.
2 وإن كانت زائدة للتأنيث قلبت واوا مثل : سماء سماوي
3 وإن كانت منقلبة عن أصل جاز الإبقاء عليها أو قبلها واوا مثل الفضاء الفضائيّ
إحكام موارد المتعلم و ضبطها
بلاغة التشبيه و الاستعارة و المجاز
لماذا يلجأ الكتاب و الشّعراء إلى توظيف الصور البيانية؟ لتقريب المعنى و تشخيصه.
أنا كالماء إن رضيت صفاء إذا ما سخطت كنت لهيبا
بم شبه الشّاعر نفسه في الشطر الأول؟ بالماء
ما الصفة المشتركة بين المشبه و المشبه به؟ الصفاء
هل هناك صفات أخرى يختلف فيها الشاعر عن الماء؟ اللهيب
ما سبب المبالغة في الصورة؟ تقريب المعنى و توضيحه
ايّهما يجعل المعنى أقرب إلى الذهن؟ الخيالي
فتح الفجر جفنه فإذا الطو فان يغشى المدينة البيضاء
كيف تتخيل الفجر في قول الشّاعر؟ كالإنسان
ما الطرف المحذوف؟ المشبه به
قالى تعالى: (وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ رِزْقاً )
ما الذي ينزله الله من السّماء؟ الرزق
ما علاقة الماء بالرزق؟ سبب فيه
ما الكلمة التي كانت من المفروض أن تستعمل؟ الغيث
أين تكمل بلاغة المجاز؟ الإيجاز ، العلاقة...
استنتج الخلاصة
بلاغة التشبيه , هو تصور قوي للمعنى يزيده وضوحا وقربا وتأثيرا ومراتب قوته مبنية على حذف أداة التشبيه ووجه الشبه , فالمحذوف منه أبلغ وأقوى مما لم يحذف منه .
بلاغة الاستعارة أبلغ من التشبيه فهي تصور المعنى المراد تصويرا يجمع الرونق إلى الإيجاز في شيء من المبالغة المقبولة التي تزيد المعنى قوة.
بلاغة المجاز : فيه إيجاز و مهارة في تخير العلاقة بين المعنى الأصلي و المعنى المجازي ، بحيث يكون المجاز مصورا للمعنى المقصود خير تصوير.
....